محافظ أسوان يواصل جولاته الميدانية ويناقش عن مشاكل المواطنين (فيديو)
واصل اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان جولاته الميدانية بمختلف أنحاء مدينة أسوان والتى شملت الحديقة الدولية الإستوائية والمحطة الوسيطة للمخلفات بالشلال، بجانب تفقد منطقة المحمودية وشوارع شرق البندر والحدادين والمحطة وخان أسوان، بالإضافة إلى ميادين النفق والجزيرة.
حيث رافقه بالجولة اللواء سعيد حجازى نائب المحافظ واللواء خالد جمعة السكرتير العام المساعد، علاوة على العميد أيمن رضا رئيس مدينة أسوان.
وقد وجه اللواء أحمد إبراهيم إلى الأسراع فى إصلاح التلفيات بالمنطقة التى شهدت حريق محدود فى الحديقة الدولية الإستوائية مع إلتزام الشركة المنفذة لمشروع محور وكوبرى خزان أسوان الحر أعمال إعادة الشئ لأصله سواء كان من أشجار أو نخيل أو أحواض زراعية أو مقاعد أو كابلات كهربائية وغيرها، مع إستمرار إدارة الحديقة فى أعمال النظافة العامة والتطوير والتجميل والتشجير تمهيدًا لتحويلها إلى متنزه عالمى وقبلة للحركة السياحية الداخلية والدولية.
مؤكدًا على ضرورة تشديد الرقابة على أعمال رفع تراكمات القمامة والمخلفات من المحطة الوسيطة بما لا يؤثر على البيئة المحيطة، بجانب الإسراع فى إنهاء بوابة منطقة المحمودية ودراسة إعادة وضع خط المياه الرئيسى تحت الأرض لضمان عدم تعرضه لأى كسورات فى المستقبل
وخلال جولته الميدانية قرر محافظ أسوان دراسة الإسراع بتشغيل موقف سيارات السيرفيس المجاور لكوبرى الجزيرة مع نقل الموقف الحالى بجوار محطة السكك الحديدية إلى الموقف الجديد من أجل تفريغ المدينة من أسباب الإختناق المرورى وخاصة فى هذه المنطقة، بالإضافة إلى إستغلال المساحات المجاورة فى إنشاء كافتيريات ومحلات ومسطحات خضراء، فضلا ًعن رفع الهيش والمخلفات المواجهه للموقف.
مشددًا على ضرورة مراجعة تراخيص المبانى التى تم إنشاؤها مؤخرًا أمام مشروع خان أسوان وميدان الجزيرة مع الإزالة الفورية لأى أدوار مخالفة وتحرير محاضر لأصحاب هذه المبانى، بجانب مراجعة موقف أحد شوادر الخضروات والفاكهة الموجودة حاليًا بميدان النفق والتأكد من الجهة التى تتبعها والتراخيص التى صدرت لها مع المراقبة التموينية لأسعار السلع المطروحة فيه.
لافتًا إلى الإسراع فى إنهاء تركيب خط مياه الشرب بنهاية الشهر الحالى والذى يستهدف تغذية مناطق الحكروب والسيل وأبو الريش وذلك بطول700 متر، وبقطر 500 مللى تمهيدًا لرصف الطريق المواجه لمحلات خان أسوان وهو الذى سيفتح المجال أمام تشغيل هذه المحلات وتدفق الأفواج السياحية فى هذا الإتجاه.
