أحدثها "وصف الصحابة بالجواسيس".. خطايا الإعلام القطري

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


منذ قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، سعى الإعلام القطري، لاتباع أساليب خبيثة، بالتطاول على الدول العربية والخليجية الداعية لمكافحة الإرهاب، بل وصل الأمر بالإساءة للصحابة والخلفاء الراشدين.

 

الإساءة للصحابة

 

تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو من قناة العربي التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والتي تبث من لندن، يظهر فيه المفكر أحمد صبحى منصور، مع الكاتب بلال فضل، وهو يسئ للخلفاء الراشدين والصحابة ويصفهم بالجواسيس.

 

الفيديو المتداول، قال فيه ضيف القناة :" إن الخلفاء الراشدين "جواسيس زرعتهم قريش للتجسس على النبى"، الأمر الذي أثار غضب شديد من المواطنين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بمقاطعة القناة الإخوانية والمعادية والتي تمولها قطر، ويترأسها عزمى بشارة.

 

كتائب قطر الإلكترونية

 

ووظفت دويلة قطر، جيش من المرتزقة مدفوعي الأجر داخل وسائل إعلامها، لشن هجمات على دول المقاطعة التي قاطعتها نتيجة دعمها الإرهاب وتمويله.

 

وعملت الكتائب الإلكترونية والإخوانية الداعمة لقطر بأسوأ الأشكال؛ فما أن يصدر تقرير أو تحليل، أو تنشر حلقة حوارية من حلقات قناة الجزيرة، والقنوات الأخرى المساندة لقطر، إلا ويظهر بعدها بدقائق عشرات من التركيبات والتقطيعات المجتزأة للحوار أو التقرير في استخدامات وتوظيفات متعددة، وفي سياقات مختلفة، وبعناوين بعضها مكذوب ومغلوط، وبعضها يميل للإثارة، وبعضها يصل إلى حد الشتائم والتطاول على الرموز في المملكة والإمارات ومصر والبحرين، فضلاً عن فيض المواقع والفيديوهات الخاصة لبعض المشاهير من أنصار التيار الإسلامي والإخوان الذين يعملون على تشويه القيادات في الدول الأربع وتأليه قادة قطر وأنصارها، حسبما جاء في تقرير عبر حساب قطريليكس.

 

خطايا الإعلام القطري أكسبه كرها بين الأوساط العربية مما جعل دعوة مستشار الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني بإعداد قائمة سوداء لأعوان قطر وإعلامها المأجور تلقى ترحيبا في الأوساط العربية والخليجية، مما جعل وسم #القائمة_السوداء أن يتصدر تويتر العالم العربي ويشهد آلاف المشاركات التي ساهمت ببعض الأسماء لإعداد القائمة السوداء.

 

وثائق مفبركة للإمارات

 

وضمن خطايا الإعلام القطري، نشر موقع عربي 21 الممول من قطر وثائق مكتوبة مدعيًا أنها صادرة عن الخارجية الإماراتية تتعلق بكيفية التعامل مع الأزمة التونسية على خلفية منع التونسيات من السفر على شركة "الإمارات"، وما أعقب ذلك من تداعيات.

 

ويبدو أن الإحالات والأسماء التي أوردها صانعو الفبركة ورطتهم في أخطاء فادحة في المناصب والتسميات البروتوكولية.

 

وأظهرت المراجعة للوثائق، فبركة المعلومات، فإحدى أوراق الوثائق المزعومة كتبت معنونة كرسالة إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية بلقب "سمو الشيخ"، في حين أن اللقب الرسمي لوزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش هو "معالي"، حيث يقتصر إطلاق لقب "سمو" على أفراد الأسرة الحاكمة.

 

مهاجمة السعودية

 

واعتزمت قطر، مهاجمة السعودية، من خلال قناة الجزيرة، ومواقع التواصل الاجتماعي، واتهامها أنها تستخدم ذريعة الإرهاب لارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان تمامًا كما تفعل الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وتداولت أنباء حول تلقى كتاب مشهورين ومغردين على مواقع التواصل الاجتماعي - اشتهروا بتكرار الهجوم على السعودية- أموالًا من السفارة القطرية، لمواصلة ذلك الهجوم.

 

وتضمنت الوثيقة التي كشفت، حساب بنكى بفرع المهمات الخاصة والسرية للسفارة في لندن، الذي أوضح أن هناك مبالغ مدفوعة تقدر بحوالى 2 مليون ريال قطرى أودعت في الحسابات المصرفية لاثنين من هؤلاء المغردين.

 

وتلقى هؤلاء المغردون، مهام بخلق حالة من القلق في المجتمع السعودى وإيهام الأفراد بأن القيادة السعودية لا تلتفت لمطالبهم، وذلك بهدف زعزعة استقرار الأمة العربية عن طريق ضخ أموال طائلة لأشخاص وكيانات تنفذ خططها.

 

هجوم قطر على كبار العلماء في السعودية

 

وسبق، وشنت صحيفة قطرية هجومًا على هيئة كبار العلماء في السعودية، وعلى خطباء المسجد الحرام، بعد تحذيرات وتصريحات لعلماء السعودية في النهج الذي تسلكه قطر، والذي أدى إلى مقاطعتها من قبل جيرانها، وأدى أيضا إلى هرولتها لإيران.

 

كاريكاتير مسيء لـ"سلمان"

 

وقبلها، أثار رسم كاريكاتيري نشرته قناة الجزيرة القطرية على أحد حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة بسبب إساءته للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

 

 

 

 

 

تقارير مزيفة حول مصر

 

وفي الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أجريت في مصر، وفاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، نشرت قناة الجزيرة، تقريرًا يدعي عزوف المصريين عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية ونسبة المشاركة تقدر بـ2.6%، كمحاولة لتشويه صورة مصر، ضمن مخطط استهدافها.

 

ولم يكتف "تميم" بذلك، بل تضامن مع تركيا والتنظيم الدولي الإرهابي للإخوان، لتنفيذ مخطط يتكلف 2 مليار دولار، تنفذه "الجزيرة"، ببث ٢٠ فيديو مفبرك، فضلًا عن إطلاق١٠قنوات و٣٠ موقعًا إخباريًا إخوانيًا لبث الشائعات والأكاذيب حول الانتخابات الرئاسية.