مجموعة العشرين توافق على تشكيل عمل دولي لتقليص النفايات البلاستيكية

الاقتصاد

بوابة الفجر


وافقت مجموعة العشرين لكبرى الاقتصادات المتقدمة والناشئة اليوم، على تشكيل إطار عمل دولي للتعاون لتقليص النفايات البلاستيكية البحرية، طبقا لما ذكرته وكالة "جي.جي.برس" اليابانية للأنباء.

ووفقا لـ"الألمانية" تبنى وزراء الطاقة والبيئة في مجموعة العشرين، بيانا مشتركا في ختام اجتماعهم الذي استمر يومين في بلدة كارويزاوا الساحلية وسط اليابان في مقاطعة ناجانو الذي بدأ السبت.

وفي البيان، أكد المشاركون أهمية أمن الطاقة في أعقاب هجومين وقعا يوم الخميس على ناقلتي نفط، إحداهما كانت تشغلها شركة يابانية بالقرب من مضيق هرمز.

وأكد وزراء مجموعة العشرين مجددا التزام الأطراف الموقعة على اتفاق باريس بأن تنفذ بشكل كامل الاتفاق لمواجهة الاحتباس الحراري. واستمرت المفاوضات حتى اللحظة الأخيرة حول الصياغة المتعلقة بالقضية، التي تنقسم بشأنها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشكل حاد.

ويقضي البيان بتشكيل إطار عمل تنفيذي لمجموعة العشرين لاتخاذ إجراءات حول النفايات البلاستيكية البحرية، حيث ستتخذ الدول المشاركة بموجبه بشكل طوعي خطوات لمنع تدفق النفايات البلاستيكية في المحيط.

وحذر الصندوق العالمي للطبيعة من التزايد المستمر للنفايات البلاستيكية في البحر المتوسط.

وأعلن الصندوق الأسبوع الماضي، أن أكثر من نصف مليون طن من النفايات البلاستيكية تصل إلى البحر المتوسط سنويا؛ وهو ما يعادل 33.8 ألف زجاجة بلاستيكية في الدقيقة.

وشكا الصندوق من تزايد تصدير النفايات البلاستيكية من ألمانيا إلى تركيا، مشيرا إلى أن ألمانيا أرسلت أكثر من 50 ألف طن من هذه النفايات إلى تركيا عام 2018.

وبجانب السياحة، تتسبب التجارة البحرية والصيد في تلوث البحار بالنفايات البلاستيكية، حيث تمثل الشحنات المفقودة أو معدات الصيد نسبة 20 في المائة من النفايات البلاستيكية في البحر المتوسط.

وعندما أوقفت الصين واردات النفايات البلاستيكية إلى حد كبير، صار التركيز على ماليزيا وفيتنام وتايلاند، بحسب تقرير نشر في نيسان (أبريل) الماضي لمنظمتي "جرينبيس" و"جايا". وبعدما اتخذت هذه الدول إجراءات للحد من واردات النفايات البلاستيكية، زادت هذه الواردات في إندونيسيا وتركيا.

وفرضت الصين مطلع العام الماضي قيودا شديدة على واردات النفايات البلاستيكية بغرض إعادة التدوير.
وفي سياق متصل بقمة العشرين في اليابان قال مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي،"إن الرئيس دونالد ترمب سيبحث الوضع في هونج كونج مع نظيره الصيني شي جين بينج خلال قمة مجموعة العشرين نهاية الشهر الجاري".

وقال بومبيو ردا على سؤال لقناة فوكس نيوز عن التظاهرات في هونج كونج احتجاجا على مشروع قانون يجيز تسليم المجرمين إلى سلطات الصين، إن ترامب "كان دائما مدافعا متحمسا عن حقوق الإنسان". وأضاف "أنا على يقين أن هذه المسألة ستكون جزءا من الموضوعات التي سيتطرق إليها" الرئيسان ترامب - وشي، في لقائهما على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا.