اليوم .. استكمال مرافعة الدفاع بـ "اقتحام الحدود الشرقية "

حوادث

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تستأنف محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وأخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و26 متهمًا أخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام الحدود الشرقية إبان ثورة 25 يناير.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وبحضور ياسر زيتون رئيس نيابة أمن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي. 

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم.
 
كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيام المتهيمن، خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء، والقاهرة والقليوبية والمنوفية، المتهمون من الأول حتى السادس والسبعين بارتكاب وأخر متوفي، وأخرون مجهولون من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم عن 800 شخصا، وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا أفعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة أراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بأن أطلقوا قذائف "أر بي جي"، وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة، وفجروا الأكمنة الحدودية وأحد خطوط الغاز وتسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية، المتهمون من الأول حتى المتهم 71 وأخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة "أر بي جي، "جرينوف" "بنادق ألية"، فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو مترا، وخطفوا 3 من ضباط الشرطة وأحد أمناءها و دمروا المنشأت الحكومية والأمنية وواصلوا زحفهم.