ما هي خطورة الصفحات الإخوانية على السوشيال ميديا؟.. وباحث يكشف سر استخدامها

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أساليب وتحركات خبيثة، تعتمدها جماعة الإخوان الإرهابية، باستغلال صفحات السوشيال ميديا، لاستعطاف الشعب، واستقطاب الشباب وتجنيدهم، بنشر منشورات النواح والمظلومية، ولكن كشفت جميع أفكارهم وتحركاتهم الخبيثة.

 

الصفحات الإخوانية

 

استغلت جماعة الإخوان الإرهابية، منصات السوشيال ميديا، لاستقطاب الشباب، حيث ترجع القصة إلى عام 2005م، حينما قامت جماعة الإخوان بعمل 35 صفحة إلكترونية على الفيسبوك في وقت واحد تحت مسمى "أهل للدعوة" وقامت باستقطاب كثير من الشباب والفتيات إليها من خلال دعواتها عبر تلك الصفحات إلى المشاركة بما تقوم بة الجماعة من أعمال خيرية وتثقيفية كزيارة القرى الأكثر فقراء والمساهمة في تنظيم ندوات ومسابقات دينية، ولكن سرعان ما كشفت نواياهم الخبيثة، ولحقتها وزارة الداخلية، بعد نشرها دعوات للتعاطف مع تنظيم القاعدة وبعض المعتقلين من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين أبرزهم محمد مرسي ومهدي عاكف ومحمد البلتاجي وثروت الخرباوي.

 

هاشتاجات الإخوان المزيفة

 

واعتادت جماعة الإخوان، على إطلاق الهاشتاجات المهاجمة للدولة المصرية، ولكنها لم تلقى أي ترويج، فالشعب أدرك كافة مخططاتهم الخبيثة، وترويج الأكاذيب والشائعات.

 

تجنيد شباب الجامعات

 

وعملت صفحات الإخوان عبر السوشيال ميديا، على استقطاب، شباب الجامعات لتجنيدهم، ومنحهم كتب ومنشورات تحتوى على أفكار تكفيرية، لإجراء عملياتهم الإرهابية، وارتكاب العنف، في كل مكان، حيث تعد حادثة اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام، خير شاهد على ذلك.

 

استعطاف الرأي العام

 

وتستهدف جماعة الإخوان الإرهابية، من إطلاق صفحاتها عبر مواقع السوشيال ميديا، إثارة البلبلة، بالترويج لأكاذيب الجماعات الإرهابية ضد الدولة المصرية، وهو ما يظهر في منشورات النواح والمظلومية، من أجل استعطاف الرأى العام، وخداعهم، بإبداء المظلومية، ولكن دون جدوى، فالشعب كشف جميع مخططاتهم الخبيثة.

 

وتستخدم الجماعات الإرهابية، محترفين في الترويج لأكاذيبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا بد أن يكون هناك تشديد العقوبات على كل من يروج لتلك الشائعات ويستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لترويج الأكاذيب.

 

 

 

نشر السموم لبلبلة الناس

 

ويقول طارق البشبيشي الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إنه لم يبق أمام الإخوان، إلا الاختباء وراء الفضاء الإلكتروني، وصفحات السوشيال ميديا، بعد فشل الإخوان على الأرض تمامًا وفشل خططهم من أجل إسقاط النظام المصري عبر الإرهاب، إضافة إلى فشلهم في تحريض الشعب على الثورة التى يتمنون حدوثها حتى يعود للسيطرة على الدولة المصرية من جديد.

 

وأضاف "البشبيشي"، في تصريحاته الخاصة لـ"الفجر"، أن الإخوان ينفثون سمومهم عبر صفحات السوشيال ميديا، لبلبلة الناس ونشر اليأس في أوساط الشباب والحرب النفسية و هي إحدى أشكال حروب الجيل الرابع وهي التدمير الذاتى من الداخل والإخوان، وأحد أدوات أعداءنا لإضعافنا وإشغالنا عن معركة التنمية والتقدم.

 

وأردف الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، قائلًا؛ في البداية كان تأثير صفحات التحريض الإخوانية تأثير مقلق لكن مع مرور الوقت فقدت كثير من تأثيرها وأصبحت بلا فاعلية ولا تحقق الهدف الخبيث منها، ولكن يجب علينا ألا نستهين بتلك الصفحات التي تبث التحريض والشائعات وعلى المعنيين أن يفندا للناس باستمرار زيف هذه الصفحات وكذبها وتدليسها وكشف من يقف وراؤها ويمولها.