متحدث الكاثوليك: الكنيسة لا تتراجع عن قانون الأحوال الشخصية لكن تحتاج الكثير من الوقت للدراسة

أقباط وكنائس

الأب هاني باخوم -
الأب هاني باخوم - متحدث الكنيسة الكاثوليكية


نفي الاب هاني باخوم، المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر، ان ما تردد في بعض المواقع الاخبارية غير صحيح، والكنيسة لا تتراجع عن قانون الاحوال الشخصية.

واوضح “ باخوم” في تصريح له، ان اللجنة القانونية درسة مسودة قانون الاحوال الشخصية، والتي قدمته لمجلس السينودس الكاثوليكي، حيث قرروا اباء السينودس قرروا  لبعض الوقت لدراسة مسودة قانون الاحوال الشخصية، مؤكداً ان هذا الامر يأخذ بعض الوقت وها ليس يعني تماماُ بأن الكنيسة القبطية الكاثوليكية تراجعت عن هذا القانون ولن يعود لمربع صفر كما ذكرته بعض المواقع الاخبارية.

كانت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، قد اصدرت بياناً، اليوم الجمعة، عقب ختام اجتماعات السينودس البطريركي للكنيسة الذي عقد اجتماعاته خلال الفترة من 12 إلى 14 يونيو الجاري، بدعوة من الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأسكندريّة وسائر بلاد المهجر للأقباط الكاثوليك، بدار القديس اسطفانوس، إنه بعد "تدارس آباء السينودس المسودة المقترحة للقانون، فأن الآباء اتفقوا أن هذه المسودة مازالت تحتاج الكثير من الوقت للدراسة".
يذكر ان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قد ترأس  في أبريل الماضي، اجتماعات رؤساء الطوائف للأحوال الشخصية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.