بعد الجدل الذي سببه مسلسل "جن".. الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تصدر بيان توضيحي

الفجر الفني

الهيئة الملكية الأردنية
الهيئة الملكية الأردنية للأفلام


نفت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في بيان لها، أن يكون لديها أي مهمة رقابية، مؤكدة أن دورها يكمن في تشجيع الإنتاج المحلي واستقطاب الإنتاج الأجنبي في البلد وتسهيل التصوير، وذلك بعد الجدل الذي سببه مسلسل "جن" الذي عرض على شبكة نتيفليكس.

وجاء في بيان الهيئة: "توضيح من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بخصوص مسلسل "جن"
لا بد من توضيح مرة أخرى دور الهيئة الملكية الأردنية للأفلام. فحسب قانون انشائها، يكمن دور الهيئة في تشجيع الإنتاج المحلي واستقطاب الإنتاج الأجنبي في البلد وتسهيل التصوير. لا يوجد في نص القانون أي مهمة رقابية للهيئة. وبالتالي لا ننظر في النص أو السيناريو. لكن هذا لا يعني أننا نتنصل من مسؤولياتنا بل أننا نلتزم بالمهام المناطة بنا. وهذا لا يعني أيضا أن الهيئة تؤيد أو تشجع أو تحبذ أو توافق على مضمون الفيلم أو المسلسل".

وأضاف البيان: "مسلسل "جن" يعرض على نتفليكس وهي منصة عالمية متواجدة في 90 بلدا. لا يمكن مشاهدة أي محتوى عليها لغير المشترك بها وبعد قيامه بتسديد رسوم الاشتراك. وبالتالي هي ليست منصة مفتوحة، بل لكل فرد الخيار في الاشتراك بها أم لا، واللافت أن ثمة مطالبات بمزيد من الحريات والخيارات الشخصية. لكن عندما نواجه حالات كهذه، ينسى البعض هذه المطالب. ففي نهاية المطاف هذه قضية خيار شخصي لمشاهدة أو عدم مشاهدة عمل قد لا نتفق على محتواه. 
".

وتابع: "ثمة تباين كبير في ردود الفعل والتعليقات على مسلسل "جن" بين مؤيد ومعارض داخل المجتمع الأردني. فهناك من هاجمه بشدة لجرأته وتخطيه بعض الخطوط الحمراء فيما الآخر رأى انه يحاكي واقع فئة عمرية معينة من بيئة معينة في عمان. وهذا التباين يعكس تعددية المجتمع الأردني بمختلف أطيافه وهي تعددية إيجابية، ولا بدّ من التذكير أن المسلسل قصة خيالية وليس بوثائقي. وبالتالي لا يعكس بالضرورة الواقع و لا حتى جزءا كبيرا منه".

واختتم "اللافت أيضا أن الكثير من الذين علقوا على مسلسل "جن" لم يشاهدوه أساسا. بعضهم اكتفى بمتابعة مقتطفات فقط منه ممنتجة بطريقة مضللة، ونتابع ردود فعل وتصريحات الجهات الرسمية والشبه الرسمية في البلد. نأخذها محمل الجد ورفعناها إلى مجلس مفوضي الهيئة ليدرسها ويردّ عليها كما يراه مناسبا.

#جن #نتفليكس".
".