رئيس "العسكري السوداني" يطير إلى إريتريا في زيارة قصيرة

عربي ودولي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



توجه رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، صباح الجمعة، إلى إريتريا في زيارة قصيرة يلتقي خلالها الرئيس أسياس أفورقي.

وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، في نبأ مقتضب، إن زيارة البرهان إلى إريتريا تأتي تلبية لدعوة تسلمها في وقت سابق من سفير أسمرا لدى الخرطوم إبراهيم إدريس، دون تقديم أية تفاصيل أخرى بشأن مدة الزيارة أو تفاصيلها.

وأبدت إرتيريا، الشهر الماضي، اهتمامها باستقرار الأوضاع في السودان بعد الإطاحة بالرئيس، عمر البشير، عبر زيارة أجراها إلى الخرطوم وزير خارجيتها عثمان صالح.

ولدى استقبال البرهان للوزير الإريتري بالقصر الرئاسي بالخرطوم، آنذاك، قال الوزير الإريتري، في تصريحات إعلامية، وفقا للبيان، إنه أجرى لقاءا مثمرا مع رئيس المجلس العسكري تناول العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأوضح صالح أن الزيارة تأتي في إطار رغبة بلاده في الاطلاع على تطورات الأوضاع بالسودان، وسير التفاوض بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، وما يمكن أن يفضي إليه من سلام واستقرار، حسب بيان صادر عن إعلام المجلس العسكري.

وأعرب عن أمله في أن تفضي عملية التغيير بالسودان إلى توطيد علاقات البلدين وتحقيق مصالح الشعبين.

وجاءت زيارة صالح للخرطوم، حينذاك، بعد قطيعة وتوتر في علاقات البلدين استمرت لنحو 18 شهرا.

وتوترت العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا في فبراير/شباط 2018 بعد قيام حكومة الرئيس المعزول عمر البشير بإغلاق الحدود نتيجة اتهامات متبادلة بإيواء المعارضين وتغذية أنشطة التهريب.

وفي 11 أبريل/نيسان الماضي، عزلت قيادة الجيش السوداني البشير من الرئاسة بعد ثلاثين عاما قضاها في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

لكنها فضت اعتصاما لآلاف المحتجين أمام مقرها بالخرطوم، في 3 يونيو/حزيران الجاري، ما أوقع عشرات الضحايا، وأدى إلى تجمد المفاوضات مع “قوى إعلان الحرية والتغيير”، التي تقود الحراك الاحتجاجي، حول طبيعة الجهة التي ستقود المرحلة الانتقالية وملامح تلك المرحلة.