بلومبيرج: السعودية قد تحتل المركز الأول متجاوزة الهند بصافي التدفقات المتداولة بـ2019

السعودية

بوابة الفجر


ذكرت وكالة بلومبيرج، أن سوق الأسهم السعودية مهيأة لتتصدر صافي التدفقات المتداولة ETF صناديق المؤشرات المتداولة لعام 2019 للأسواق الناشئة.

وقال فيليبي باتشيكو، محلل في بلومبيرج، إن السعودية تحتل حاليا المركز الثاني بتدفقات 2.2 مليار دولار وربما في طريقها إلى المركز الأول بعد الهند التي شهدت تدفقات بـ2.5 مليار دولار، لتتصدر صافي التدفقات المتداولة ETF العام الحالي، خاصة مع اقتراب دخولها إلى المرحلة الثانية من إدراج مؤشر MSCI في أغسطس، إضافة إلى إدراجات مرتقبة بمؤشر "فوتسي راسل" في الأشهر المقبلة، مؤكداً أن السوق السعودية تعد سوقا صاعدة جديدة.

وفي الثامن والعشرين من مايو الماضي، شهدت السوق السعودية "تداول" تنفيذ المرحلة الأولى من دخول السوق في مؤشرات "مورغان ستانلي" للأسواق الناشئة، وتم إدراج أسهم 30 شركة سعودية في مؤشر MSCI.

وتمثل المرحلة الأولى 50% من الوزن الإجمالي للسوق المالية السعودية في المؤشر, أما المرحلة الثانية من الترقية إلى مرتبة الأسواق الناشئة في مؤشر MSCI فستتم خلال المراجعة الربعية للمؤشر في أغسطس المقبل.

واستقبلت سوق الأسهم السعودية بدء تنفيذ هذه المرحلة بقفزة صخمة في قيمة التداولات لجلسة هذا اليوم التي قاربت 29 مليار ريال، وهو ما انعكس إيجابا في بيانات التقرير الشهري لملكية الأسهم والقيمة المتداولة في السوق السعودية لشهر مايو الماضي الذي شهد ارتفاع نسبة ملكية المستثمرين الأجانب إلى 6.64%، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق.

كما ارتفعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 78% عن شهر أبريل، وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في مايو 110 مليارات ريال مدعومة ببدء تنفيذ المرحلة الأولى لانضمام السوق لمؤشر إم إس سي أي للأسواق الناشئة.

وكان بنك كريدي سويس قد توقع إمكانية استعادة السوق السعودية للقمة التي وصلت إليها هذا العام مدفوعة من التدفقات النقدية المتوقعة من المرحلة الأولى من الانضمام إلى مؤشر أم أس سي آي للأسواق الناشئة البالغة 5 مليارات دولار ستأتي من الصناديق غير النشطة والتي تتبع حركة المؤشر.

وشهد مارس الماضي أولى مراحل ترقية السوق المالية السعودية "تداول" للمؤشرين العالميين فوتسي راسل وإس آند بي داو جونز ، وسيكون الإدراج ضمن مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة عبر 5 مراحل: المرحلة الأولى بدأت في مارس 2019 بضم 10% من السوق، والخامسة تنتهي في مارس 2020.

ومن أبرز تعليقات البنوك العالمية حول تقديراتها للتدفقات الأجنبية للسوق السعودية عقب الترقية جي بي مورغان الذي توقع دخول 15 مليار دولار من انضمام السوق لمؤشرات فوتسي وMSCI، ثم UBS بتوقعه دخول 45 مليار دولار من انضمام السوق لمؤشر MSCI. كما قال HSBC إن قواعد اللعبة ستتغير بالنسبة للمستثمرين، وتوقع تدفقات بـ35 مليار دولار.

وتضم السوق السعودية حوالي 190 شركة مدرجة، بما فيها صناديق ريت وغيرها من الأدوات التي يتم تداولها في السوق.

ويمثل 2019 عاما محوريا لسوق الأسهم السعودية، بتنفيذ 3 أحداث جوهرية بترقية السوق على عدة مراحل لكل من مؤشرات فوتسي راسل، وs&p داو جونز، وJP Morgan.