هل تلاحق لعنة التتويج بدوري أبطال أوروبا محمد صلاح في الكان الأفريقي؟

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يستعد المنتخب المصري لبطولة أمم أفريقيا والتي ستستقبلها أرض الأهرامات في نهاية الشهر الحالي ويعقد الفراعنة أمال كبيرة علي النجم الأول للمنتخب محمد صلاح المنتشي بالتتويج بدوري أبطال أوروبا ولكن هل يكون هذا التتويج لعنة تطارد صلاح والمنتخب المصري كما فعلتها مع من سبقوه ؟-


يستعرض "الفجر الرياضي" .. لاعبين سبقوا صلاح وأصابتهم لعنة التتويج الأوروبي


تنص اللعنة علي أن اللاعب الذي يتوج بدوري أبطال أوروبا غالبًا ما يفشل في تحقيق بطولة أمم أفريقيا "الكان" مع منتخب بلاده في نفس العام وربما المهاجم الكاميروني صامويل إيتو أكثر من عانى من تلك اللعنة حيث حقق اللاعب دوري أبطال أوروبا مع برشلونة عام 2006 ليفشل مع المنتخب الكاميروني في التتويج ببطولة أمم أفريقيا في نفس العام وهي البطولة التي حققها المنتخب المصري.


الأمر ذاته تكرر مع إيتو مرة آخري حين حقق دوري الأبطال 2010 مع إنتر ميلان لتفشل الكاميرون في تحقيق الكان في نفس العام حيث فاز بها المنتخب المصري أيضًا.


حكاية دروجبا :-

الفيل الأيفواري ديديه دروجبا عاني من تلك اللعنة هو الآخر رفقة صديقة سالمون كالو حين حققا دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي عام 2012 لكنهما فشلا في قيادة الأفيال لتحقيق الكان وهو الأمر الذي فشل فيه أيضًا لاعب منتخب غانا مايكل إسيان ولاعب منتخب نيجيريا جون أوبي ميكيل حيث كانت أمم أفريقيا في هذا العام من نصيب المنتخب الزامبي، الغاني سولي مونتاري هو الآخر حقق دوري الأبطال 2010 مع إنتر ميلان لكنه فشل في قيادة غانا للتتويج بالكان.


حكاية بيني ماكارثي:

- وللعنة صور آخري حيث حقق المهاجم بيني ماكارثي بطولة دوري أبطال أوروبا مع بورتو 2004 لكن منتخب بلاده جنوب أفريقيا ودع الكان من دوري المجموعات في تلك النسخة التي ذهبت كأسها لمنتخب تونس أما الحارس بروس جروبيلار أصابته اللعنة بشكل آخر حين حقق كأس أوروبا مع ليفربول عام 1984 لكن منتخب بلاده زيمبابوي لم يشارك في الكان في تلك النسخة من الأساس والتي توج بكأسها المنتخب الكاميروني.


العديد من القصص عن تلك اللعنة فهل تكون محقة وهل تطارد صلاح في الكان أم يكون للملك المصري رأي آخر؟!