مدير شؤون المرأة والطفل بالقوي العاملة: عمالة الأطفال قضية أخلاقية واجتماعية (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


قالت شريفة محمد على، مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة والطفل بوزارة القوى العاملة، إنه انطلاقا من دور الوزارة فى حماية ورعاية الأطفال العاملين وبناء على توجيهات الوزير تم إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة فى يناير ٢٠١٨.

وأضافت شريفة خلال فعاليات مشروع الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال في سلاسل التوريد بإفريقيا، أن قضية عمالة الأطفال أصبحت تمثل قضية اجتماعية وأخلاقية لم يعد من الممكن أو من المسموح به إهمالها أو التباطؤ في إيجاد الحلول الحاسمة لها، ولاسيما في اطار السعي نحو القضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال.

وأوضحت أن المجتمع الدولي بأكمله أصبح يهتم بحقوق الطفل وحمايته ويعطيه أولوية محورية لجهود منظومة الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية.

وتابعت: ظاهرة عمالة الأطفال بما تنطوي عليه من أشكال عديدة لاستغلال الأطفال تترك آثارها السلبية والخطيرة على جسد المجتمع بصفة كلية وعلى الأطفال بصفة خاصة، وتؤدي إلى إدامة الفقر وإضعاف جهود النمو الاقتصادي والتنمية.

وتحتفل منظمة العمل الدولية باليوم العالمى لمكافحة عمل الأطفال لعام 2019، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع التضامن الاجتماعى والقوى العاملة والمجلس القومى للطفولة والأمومة، تحت شعار "يجب ألا ينشغل الأطفال بالعمل فى الحقول، ولكن بتحقيق أحلامهم".

ويشارك بالاحتفالية 50 طفلا من الأطفال العاملين والأطفال المعرضين لخطر التسرب من التعليم والانخراط فى عمل الأطفال، حيث تهدف إلى رفع وعى الأطفال بأساسيات حقوق الطفل والمشكلات ذات الصلة بعمل الأطفال، وتشجيع الأطفال على الانتظام فى التعليم، ورفع وعيهم بسياسات وآليات الحماية.

وتهدف للمساهمة فى دعم أنشطة مركز الطفل العامل بشبرا الخيمة التابع لوزارة التضامن الاجتماعى فى تأهيل الأطفال العاملين من خلال أنشطة تفاعلية مثل: الرسم، والمسرح، ومسرح العرائس وغيرها من الأنشطة.

وتأتى الاحتفالية فى إطار أنشطة المشروع الإقليمى "الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال فى سلاسل التوريد بأفريقيا" ACCEL Africa، والممول من قبل الحكومة الهولندية والذى يركز فى جمهورية مصر العربية على الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال فى سلاسل توريد القطن لما له من أهمية استراتيجية اقتصادية واجتماعية فى قطاعى الزراعة والصناعة.

ويهدف المشروع إلى دعم المؤسسات الوطنية والأطر القانونية للقضاء على عمل الأطفال وإضفاء الطابع المؤسسى على الحلول المبتكرة التى تعالج الأسباب الجذرية لعمل الأطفال بسلاسل التوريد.

ويسهم المشروع فى تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة فى مصر 2018-2025، والمساهمة فى تحقيق رؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة لاسيما الهدف 8.7 والذى يهدف إلى القضاء على كافة أشكال عمل الأطفال بحلول عام 2025.