بطريرك الكنيسة المارونية يترأس افتتاح أعمال سينودس المجمع المقدس

أقباط وكنائس

بشارة بطرس الراعي
بشارة بطرس الراعي



 

ترأس الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك الكنيسة المارونية، أمس الاثنين، افتتاح أعمال سينودس المجمع المقدس.

وقال الكاردينال مار بشارة بطرس، ان  في جدول الأعمال وما سيُضاف عليه منكم أو ما يطرأ من مستجدّات.

ونوه قائلاً:  أنّنا ملزَمون ضميريًّا بحفظ السّرّ بشأن ما يجري في مجمعنا أو نتداوله، من أجل حماية حريّة التّعبير والرّأي وكرامة الأشخاص، ويُثقِل حفظُ السّرّ ضمائرنا بنوعٍ أخصّ عندما يتعلّق الأمر بالانتخابات الأسقفيّة في إعدادها وإجرائها ونتائجها.

 وأشار البطريرك الماروني إلى أن السّنودس المقدَّس يتناول كلّ ما يختصّ بحياة أبناء أبرشيّاتنا في النّطاق البطريركيّ وبلدان الانتشار، كما يظهر من جدول الأعمال المثقل بالمواضيع، مؤكداً إنّنا في الوقت عينه نواكب شعبنا في واقعه وظروفه وقلقه وشجونه.

وأضاف قائلاً : بالنّسبة إلى لبنان لا بدّ من التّنويه بالجهود المبذولة وبالإنجازات التي حقّقتها الحكومة على صعُد مختلفة، ولكن يبقى الكثير الكثير ممّا ينتظره المواطنون، ونتطلّع معهم إلى تعزيز الثّقة بلبنان من خلال خلق جوٍّ سياسيٍّ سليمٍ ومسؤولٍ يبعد عن المزايدات والمُهاترات والتّوظيفات العشوائيّة والزّبائنيّة؛ وإعادة تفعيل الدّورة الإقتصاديّة وحماية دَور المصارف وايلاء عناية خاصة بالرعاية الاجتماعية والمدارس.

 ولفت الي أنّنا نذكّر المسؤولين في الدّولة بوجوب إعادة تفعيل قطاع الإسكان وإحياء القروض السّكنيّة، فالقطاع الإسكانيّ أساسيٌّ وحيويٌّ لتحريك أكثريّة قطاعات الاقتصاد والتّجارة والانتاج.

وتابع: لقد عادت بكلّ أسف حادثة طرابلس لتطرح بقوّة خطر الإرهاب والإرهابيّين والبيئة الحاضنة وهم على ما يبدو يسرحون ويمرحون ويتغلغلون في مجتمعنا كتنّينٍ يتربّص بأمن النّاس وباستقرار الوضع الأمنيّ ولا بدّ من الإشادة بسهر الجيش والقوى الأمنيّة وعملها الدّؤوب في مكافحتهم آملين القبض عليهم وعلى من يقف وراءهم أو يغطّيهم، وإنّنا ننحني أمام دماء آخر قافلةٍ من الشّهداء الذين سقطوا في هذه الحادثة المؤلمة، ونعلن قربنا الرّوحيّ والإنسانيّ من أهلهم وعائلاتهم".

وتطرق البطريرك الراعي على أبواب فصل الصّيف قائلاً:  نأمل أن يشهد هذا الموسم حركةً سياحيّةً ناشطةً تعيد لبنان إلى موقعه السّياحيّ المرموق والمتميّز كما نشجّع أبناءنا المنتشرين لزيارة لبنان والتّمتّع بما خصّ الله وطنهم الأم من جمالٍ ومناخٍ وأرضٍ مقدَّسةٍ وقدّيسين.