ترامب يدافع عن استراتيجية الرسوم الجمركية ضد الصين

عربي ودولي

دونالد ترامب
دونالد ترامب


دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن استخدام الرسوم في إطار استراتيجيته التجارية، بينما تعهدت الصين برد قاس إذا أصرت الولايات المتحدة على تصعيد التوترات وسط مفاوضات مستمرة.

وقال ترامب على تويتر "الرسوم أداة تفاوض عظيمة" وذلك بعد يوم من قوله إنه "مستعد لفرض جولة جديدة من الرسوم العقابية على الصين".

وقال الرئيس الأمريكي، الإثنين، إنه "مستعد لفرض مزيد من الرسوم على الواردات الصينية إذا لم يستطع إحراز تقدم في محادثات تجارية مع نظيره الصيني شي جين بينغ خلال قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في وقت لاحق هذا الشهر.

وجدد ترامب استعداده للقاء الرئيس الصيني في هذه القمة التي تستضيفها مدينة أوساكا باليابان في نهاية يونيو(حزيران) لكن الصين لم تؤكد الأمر.

وأحجم قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، مجدداُ عن تأكيد اجتماع شي وترامب خلال قمة العشرين، قائلاً إن "المعلومات سيُفصح عنها فور توافرها للوزارة".

وقال: "الصين لا ترغب في خوض حرب تجارية، لكننا لا نشعر بالخوف من خوض حرب تجارية" مضيفاً أن باب الصين مفتوح أمام محادثات مبنية على المساواة.

وأضاف "إذا كانت الولايات المتحدة ترغب فقط في تصعيد النزاعات التجارية، فسنرد بالتأكيد ونقاتل للنهاية".

وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه "سيتخذ قراراً بعد الاجتماع مع زعماء أكبر الاقتصادات العالمية بشأن ما إذا كان سينفذ تهديداً بفرض رسوم على سلع صينية إضافية لا تقل قيمتها عن 300 مليار دولار.

وتصاعدت التوترات بين واشنطن وبكين بحدة في مايو بعد أن اتهمت إدارة ترامب الصين بالنكوص عن تعهدات بإجراء تعديلات هيكلية في الاقتصاد بعد محادثات تجارية امتدت لأشهر.

وتسعى الولايات المتحدة لإجراء تغييرات شاملة، من بينها إنهاء النقل الإجباري للتكنولوجيا وسرقة الأسرار التجارية الأمريكية.

وتريد واشنطن أيضاً كبح الدعم عن الشركات الصينية المملوكة للدولة والسماح بدخول الشركات الأمريكية بشكل أكثر سلاسة إلى الأسواق الصينية.

وقلل وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس، اليوم من أهمية القمة التي ستُعقد في اليابان هذا الشهر، قائلاً إنها ليست "مكاناً يستطيع فيه أي شخص إبرام اتفاق حاسم".

وأبلغ روس قناة "سي.إن.بي.سي" في مقابلة "في اجتماع مجموعة العشرين، سيكون هناك على الأكثر... بعض التوافق على مسار للمستقبل، لكن بالتأكيد لن يتم التوصل إلى اتفاق حاسم".