تقرير: التضخم لن يصل إلى مستويات ما بعد "التعويم"

الاقتصاد

بوابة الفجر


أكدت شركة شعاع كابيتال، اليوم الثلاثاء، أن معدلات التضخم رغم ارتفاعاتها الأخيرة في مايو، إلا أنها لن تصل إلى مستوياتها القياسية التي أعقبت قرار تعويم الجنيه.

وحققت مستويات التضخم اول ارتفاع لها هذا العام بعد سلسلة من الترجعات في شهر مايو الماضي؛ لتصل إلى 13.2% على أساس سنوي، متأثرة بارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة واللحوم.

وقالت "شعاع" في تقريرًا لها، "إنها تتوقع أن تشهد معدلات التضخم في الربعين المقبلين ارتفاعات نتيجة لتدابير المتوقعة اتخاذها من رفع لدعم الطاقة لأستكمال إصلاح منظومة الدعم؛ لتقترب من 16%".

وتابعت، "أنه رغم الارتفاع المتوقع لمعدلات التضخم في الأشهر القادمة، إلا أنه لن يكون بنفس الشراسة السابقة التي شهدها الاقتصاد مع بدء برنامج الاصلاح الاقتصادي، مشيرة إلى أن تراجع أسعار برميل النفط دون مستويات 60 دولار للبرميل ستقلل من تأثير الارتفاع المتوقع لمستويات التضخم بعد رفع الدعم عن الطاقة.

وكانت مستويات التضخم حققت أعلى مستويات لها على الإطلاق بعد التراجع الكبير في قيمة الجنيه، عقب قرار تعويم الجنيه؛ لتصل إلى 33%، إلا أن السياسة النقدية المتشددة للبنك المركزي دفعت تلك المستويات للتراجع.

ورأت" شعاع" أن سياسة البنك المركزي خلال اجتماعه القادم ستفضل الإبقاء على مستويات الفائدة عند مستوياتها الحالية دون تغيير حتى تستقر مستويات التضخم، وبعدها يفكر في خفض أسعار الفائدة نحو 1% قبل نهاية العام.