مدير مركز صحة المرأة التخصصي بالمنيا يكشف أسباب زيادة حالات الولادة القيصرية
أعرب العديد من السيدات والمتعاملين مع مركز صحة المرأة التخصصي للنساء والتوليد وأطفال الأنابيب، والذي يقوده الدكتور كريم شاهين مدرس واستشاري التوليد وأمراض النساء وأطفال الأنابيب بكلية الطب جامعة المنيا، والدكتورة ايناس مصطفي مدرس واستشاري التوليد وامراض النساء والكشف المبكر عن العيوب الخلقية - كلية الطب - جامعة المنيا
حيث أجاب عن سؤال مهم يشغل بال جميع السيدات وأزواجهن وهو: السبب في الزيادة الرهيبة في معدلات الولادة القيصرية مقارنة بالولادة الطبيعية.
وقد أرجع الأسباب الأول: له علاقة بالمريضة نتيجة عدم أو قلة وعي السيدات الحوامل بمخاطر الولادة القيصرية وخوفهم من آلام الولادة الطبيعية والاعتقاد الشائع أن الولادة القيصرية اكثر أمانا للطفل عن الولاده الطبيعيه فنجد أن كثيرا من السيدات الحوامل تصر علي الولادة القيصرية دون وجود سبب طبي لاجرائها.
السبب الثاني: يرجع إلي أن الكثير من أطباء النساء والتوليد يستسهل إجراء الولادة القيصرية من حيث الوقت والمجهود اقل من ذلك الذي سيبذله مع المريضة في الولادة الطبيعية أو لأنها ماديا افضل من الولادة الطبيعية أو لجهل الطبيب في تقييم الحالة من حيث احتياجها علميا و طبيا لإجراء ولادة قيصرية من عدمه.
وتابع: "للاسف الشديد نتيجة زيادة عدد الولادات القيصرية اصبحنا نواجه كابوسا مزعجا وهو زيادة حالات المشيمة المندغمة لدي السيدات اللاتي سبق لهن الولادة القيصرية وتزداد الخطورة مع زيادة عدد مرات الولادة القيصرية
وهي عبارة عن التصاق المشيمة المتقدمة بجدار الرحم واندغامها الشديد في جدار الرحم لدرجة أن هناك بعض الحالات تتوغل المشيمة فيها إلي أن تصل إلي جدار المثانة البولية، مما يؤدي إلي حدوث نزيف حاد أثناء الولادة نتيجة عدم انفصال المشيمه أو انفصالها الجزئي والذي قد يودي بحياة المريضة أو اضطرار الطبيب لإجراء استئصال للرحم حفاظا على حياة المريضة".
