"الفجر الفني" يحاور وائل عبدالواحد.. "مصري الدم - يمني الهوى" ومن عشاق العزف على العود

الفجر الفني

 وائل عبدالواحد
وائل عبدالواحد


- تعلمت اللهجة اليمنية في الإمارات لحبي الشديد للشخصية اليمنية

- تأثرت بالفنان أحمد فتحي والراحل أبوبكر سالم وفيصل علوي

- مازلت أواجه صعوبة في الفن الصنعاني

 

برعت اليمن في فن عزف "العود" والذي يُعدّ من السمات التي اتسمت بها، وتأثر بها كثيرون في جميع أنحاء العالم، وكشف الفنان والعازف المصري "وائل عبد الواحد"، بأن مشاريعه كانت دراسة تنوع الفن اليمني وطريقة عزف الأغاني مع تنوع الإيقاعات من الحضرمي للحجي للصنعاني وغيره ومحاولة إتقانها لصعوبتها.

 

وتطرق في حديثه لــ"الفجر الفني"، حول العقبات في طريقه منذ البداية حول عزف العود والغناء على الطريقة اليمنية كونه مصري ويعشق الموسيقى.

 

وإليكم نص الحوار،،

 

* من هو وائل عبدالواحد؟

بداية أنا شخص يعشق الموسيقى، بكل أنواعها القديم منها والجديد الراقي.. مصري الجنسية، درست سنوات الدراسة الأولى في الإمارات بحكم عمل الوالد بها إلى أن وصلت إلى المرحلة الثانوية ونزلت إلى مصر بعدها للدراسة في الجامعة.

 

* منذ متى اتجهت إلى العزف بالعود والفن اليمن؟

لم انتهج الفن عموماً إلا بعد نزولي مصر ولكن كانت ثقافتي الفنية خليجية ويمنية، استماعا وغناءًا لم أكن أعزف ولا لي دراية بأصول الموسيقى ودراستها.

 

* كيف كانت بدايتك مع الفن اليمن؟

أول مالفت انتباهي شريط كاسيت أهداه لي صديق يمني في الفصل ولما سمعته انبهرت بعذوبة وعمق الكلمات وروعة الغناء والعزف علي العود، وظل العود يداعب إحساسي وعقلي إلى أن وصلت مصر قمت بشراء عود وتعلمت به بنفسي بعد صراعات من عدم موافقة الأهل.

 

* أين تعلمت اللهجة اليمنية؟

تعلمت اللهجة اليمنية في الإمارات لحبي الشديد للشخصية اليمنية المتميزة من الأصدقاء ولحبي الشديد لهم وللهجات عموما صرت أخذ منهم طريقة نطقهم للحروف والكلام ولكني وجدت أنها لهجات عديدة ونطقها مختلف ومعانيها متعددة الاختلاف من منطقه لمنطقه، مثل الحضارم واللحجي والصنعاني والتعزى وكثير كل منطقه لها تعبيرات ولهجة مختلفة بعض الشيء عن بعضها وهذا أثار اهتمامي أكثر لأني وجدته فيما بعد في الأغاني اليمنية التي تختلف باختلاف المدن والبلدان.

 

* بمن تأثرت من الفنانين في اليمن؟

تأثرت جداً في البداية بالفنان أحمد فتحي لأنه أول من سمعت وبعده العملاق الراحل الفنان أبوبكر سالم، ثم الراحل العملاق أيضا فيصل علوي، وظللت أبحث في كنوز الفن اليمني إلى أن وصلت إلى عباقرة آخرين مثل محمد جمعة خان صاحب الألحان الهندية العجيبة بالنكهة اليمنية الأصيلة لروعه إحساس محمد مرشد ناجي ومحمد سعد عبدالله وقوه حنجره كرامه مرسال وآخرين كثر أنجبتهم طبيعة اليمن الجميلة والمتنوعة.

 

* متى قمت بممارسة الفن اليمن فعلياً؟

مارست الفن اليمني في الإمارات بعد أن عدت من دراستي في الجامعة للعمل هناك وكان معظم أصدقاء والدي من الأخوة اليمنيين، وفوجئ الوالد بغنائي وعزفي على العود واتقىنه وأداء الأغاني اليمنية ومن تواصلي مع أصدقاء والدي أعجبهم جداً طريقة غنائي واتقاني اللغة اليمنية في الحديث والغناء ودعوني إلى حفلاتهم وأعراسهم للمشاركة والغناء بها من هنا لاحت لي الفرصة لاتقن أكثر وأكثر من حفظ الأغاني المشهورة والمتنوعة من الفن اليمني والاستعانة بهم في معرفه المعاني والكلمات ونطقها خصوصاً.

 

* ما أسباب عشقكك للفن اليمن؟

أسباب عشقي للفن اليمني هو أن معاني الأغاني تشتمل على حكم من حكم العرب، والصور التعبيرية والتشبيهات البلاغية الرائعة مرورًا بالشاعر العميق حسين المحضار شاعر من الطراز الفريد وكلامه وألحانه القوية دفعتني أكثر للغوص في بحر لا ينتهي من الزخم الفني اليمني.

 

* ما هي خطتك لاكتمال هوايتك الفنية؟

حاليًا مشاريعي هي دراسة تنوع الفن اليمني وطريقة عزف الأغاني مع تنوع الإيقاعات من الحضرمي للحجي للصنعاني وغيره ومحاولة إتقانها لصعوبتها.

 

* ما هي العقبات التي واجهتك في مشوارك الفني؟

العقبات هي تنوع الريشه اليمنية والزمن الموسيقي وأداء اللهجة بشكل مطابق يستسيغه المستمع ويتقبله بوضوح.

 

* كيف تغلبت على عقباتك الفنية؟

أنا مازلت أواجه صعوبة في الفن الصنعاني وهو أصعبهم ولكني تخطيت كثير من الألوان الفنية اليمنية ولكنه بحر عميق جداً لم يستطع الكثير عبوره ولكن أحب الشيء والاجتهاد نستطيع تذليل العقبات.

 

* ما هو أسهل أنواع الفن بالنسبة لك؟

أقرب أنواع الفن اليمني لي هو الصنعاني وأسهلهم الحضرمي وكلهم لي محببين بسبب تنوع الألحان والكلمات والإيقاعات.

 

* هل سبق لك أن تذوقت القات اليمني؟

لا،، ولكني استغربه عندما أرى المطربين وهم يخزنون في حالة وجو من الانتشاء وأتعجب كيف يغني وهو مخزن هذه الكمية في فمه.