المقاومة الإيرانية تثمن العقوبات على البتروكيماويات وتؤكد: مطلباً شعبياً

عربي ودولي

بوابة الفجر


رحّب محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بالعقوبات المفروضة على صناعة البتروكيماويات للنظام الإيراني، قائلًا إن هذه الخطوة هي مطلب الشعب الإيراني، ونأمل أن يتم فرض المزيد من العقوبات بما في ذلك فرض عقوبات على صادرات الغاز، حتى ترفع أيدي الملالي أكثر فأكثر عن رأس مال الشعب الإيراني.

وأضاف "محدثين" أن العقوبات المفروضة على الصناعات البتروكيماوية الإيرانية، كانت واحدة من المطالب القديمة الجديدة للمقاومة الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق، لأن عوائد البتروكيماويات والعملة الصعبة الواردة من صناعة النفط أو المعادن وغيرها من الموارد، تدر في جيوب قوات الحرس، وبيت خامنئي وتُستخدم لقمع الشعب الإيراني، ونشر الإرهاب والحرب في المنطقة.

وصرّح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن بيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الصادر بمناسبة الذكرى السنوية 27 لتأسيس المجلس في سبتمبر 2018، ينص على أن عوائد مبيعات المنتجات البتروكيماوية من خلال سلسلة من الخداع والإخفاء، مثل المناقصات الوهمية، تدخل في النهاية في بيت خامنئي وهو جزء من قوات الحرس في واقع الأمر.

وأوضح محدثين أن الشركات الخاضعة للعقوبة تشكل جزءًا من مقر خاتم الأنبياء لقوات الحرس، والشركات التابعة لها والخاضعة للعقوبات هي شركات كبرى تمثل مصدراً كبيراً للدخل للنظام.

ولفت إلى أن صناعات البتروكيماويات والغاز والمعادن هي المصادر الرئيسية لعائدات النقد الأجنبي للنظام الإيراني، قائلا "نحن ندعو إلى إضافة صادرات الغاز والصناعات المرتبطة به إلى قائمة العقوبات حتى لا يتمكن النظام من استخدام ممتلكات الشعب الإيراني، في قمعه وقتل شعوب المنطقة.

واستطرد "محدثين" بالقول إن الحكومة و شركة النفط الإيرانية، ومن خلال عملية معقدة قد أحالت صناعة البتروكيمياويات في العام الماضي إلى قوات الحرس، وبذلك فقد وضعت عشرات المليارات من الدولارات من أرصدة الشعب فيما يخص صناعة البتروكيمياويات تحت تصرف قوات الحرس.

وذكر "محمد محدثين" أن نظام الملالي، ومن خلال الأطراف والبلدان الوسيطة التي كانت تسعى للوساطة، حاول منع دخول البتروكيماويات في خانة العقوبات، كما حاولت أوساط في الولايات المتحدة أيضًا، منع دخول البتروكيماويات للعقوبات، ولكن لحسن الحظ فشلت هذه الجهود.

وأكد أن هذه هي أصول الشعب الإيراني التي يجب استخدامها لإعادة بناء إيران بعد الإطاحة بالنظام، ويجب أن لا تسمح الحكومات الأجنبية بوضع ثرواته تحت تصرف النظام، لنشر الإرهاب والحروب والقتال في المنطقة.