من الهند لـ "الصومال".. كيف احتفل المسلمون حول العالم بعيد الفطر؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


احتفلت العديد من الدول الإسلامية، بحلول عيد الفطر المبارك، ورغم تعدد أشكال الاحتفالات في البلاد الإسلامية المختلفة طبقا للعادات والتقاليد في كل دولة، إلا أن البهجة والتفاؤل سادتا كل هذه الاحتفالات، لذا تقدم " الفجر "، مظاهر الاحتفال المسلمين حول العالم بعيد الفطر المبارك، عبر السطور التالية.

 

المغرب

 

تستعد السيدات بالمغرب، لعيد الفطر بصنع الحلويات التقليدية مثل كعب الغزال والفقاص والزنجلان، ويوم العيد يهنئ الناس بعضهم البعض.

 

ومن العادات المغربية التي تتشابه مع معظم الدول العربية و الإسلامية  أن تكون صلاة العيد في الساحات لا بداخل المساجد.

 

وايضا يخرج المغاربة، بالأزياء التقليدية الجلباب بالطربوش والجبادور مع البلغة الفارسية، إلى أداء صلاة العيد ويتبادلون التحية بحرارة مرددين (عواشركم مباركة) مع إطلاق تكبيرات العيد المعروفة في حين يسمح لموظفي الدولة بالانصراف عن العمل بمجرد سماعهم تكبيرات العيد.

 

الإمارات

 

في الإمارات يشهد العيد إقبالاً كبيراً على المدينة الترفيهية التي تكون ممتلئة، وفي القرى يبدأ العيد بالصلاة في الأماكن المفتوحة، حيث يحضر الرجال بكامل زينتهم، وفي المدن أيضاً الاستعدادات تكون مشابهة مع إقامة الصلاة في المصلى المفتوح، وبعدها يتبادل الكثيرون التهنئة.

 

قطر

 

فيما يصطحب رب الأسرة  في قطر أولاده لصلاة العيد، وبعدها يجري تقسيم المصلين إلى جماعتين، الصغار يتنقلون من بيت لآخر لأخذ العيدية، والكبار يزورون الجيران، ويتم الاتفاق مسبقاً على المنزل الذي سيقام فيه الغداء حيث يجتمعون.

 

الصومال

 

أما الصومال، فعادة يستقبل الصوماليون العيد بإطلاق النار، وبعد الصلاة يتم تبادل الزيارات العائلية، وغالبًا ما يتم ذبح العجول وتوزيع اللحوم على الأقارب والفقراء.

 

موريتانيا

 

على وقع الطبول، يحتفل الموريتانيون  بعيد الفطر المبارك، فبعد صلاة العيد هناك زيارة الأهل والأقارب، أما في الريف فهناك الألعاب التقليدية والرقص على وقع الطبول.

 

إثيوبيا

 

ومن أهم مظاهر العيد في إثيوبيا  هو توفير سيارات "ملاكي" وأجرة لنقل المصلين إلى أماكن الصلاة مجانًا، في جميع أرجاء البلاد، حيث تقام صلاة عيد الفطر.

 

نيجيريا

 

أما نيجيريا فتشتهر بمواكب  الأمراء والسلاطين، التي ينتظرها الشعب النيجيري المسلم وغير المسلم؛ حيث يقفون على جنبات الطريق لمشاهدة تلك المواكب الرائعة لأمير المدينة، ووزرائه وأعوانه، كما تضم أيضًا فرقة من الفنانين الذين يقومون بتسلية الأمير في طريقه إلى المسجد بأنواع من التواشيح والمواويل الشعبية.

 

موزمبيق

 

في موزمبيق يتسابق المسلمون بعد أداء صلاة العيد إلى التصافح مع بعضهم بعضًا، حيث يعتبرون أن أول من يبدأ بمصافحة الآخر هو الفائز بخير العيد كله، كتقليد متبع تماشيا مع  قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وخيرهما الذي يبدأ بالسلام".

 

جزر القمر

 

يرتبط العيد في جزر القمر بممارسة لعبة المصارعة الحرة، فمع بداية أيام العيد تقام المنافسات بين مصارعين مرشحين من مناطق، ومجموعات، واتحادات مهنية مختلفة، للتنافس على كأس بطل المصارعة.

 

وتعتبر عادة "إعطاء اليد"، من أشهر العادات المرتبطة بالعيد في جزر القمر، حيث يقدم المسلمون التحيات والتهاني بالعيد للأقارب والأصدقاء، ويسأل كل شخص في جزر القمر الآخر: هل أعطيت فلانًا اليد؟ بمعنى هل هنأته بالعيد؟

 

 

 

الهند

 

في الهند يعود  آلاف المغتربين إلى مسقط رأسهم ليلة العيد  للاحتفال مع أهلهم، بداية مع صلاة العيد، ثم زيارة المقابر وبعدها زيارة الأهل، حيث يتم تبادل الهدايا التي تكون الملابس الجديدة، أما العيدية المالية فيقدمها الوالد لأولاده فقط، ومن أهم المظاهر أيضا رسم الحناء على اليدين.

 

أندونيسيا

 

مع استطلاع رؤية الهلال، يعود آلاف المغتربين إلى مسقط رأسهم و بعد أداء صلاة العيد يتم تبادل التهاني و دعوات التسامح و الزيارات في اليومين الأول والثاني هي للعائلات، والثالث هو للأصدقاء.

 

ومن أبرز وسائل التهنئة كارت المعايدة حتى إن موظفي البريد يؤجلون عطلتهم ليرسلوا عشرات الملايين من الرسائل التي تحمل تهاني العيد للأهل والأحبة، وسكان الريف يعتمدون على البريد العادي، أما سكان المدن فيكتفون بالتهنئة عبر الهاتفأو الإنترنت.

 

ماليزيا

 

في ماليزيا، يزين المسلمون منازلهم بمصابيح الزيت، وإعداد الأطباق التقليدية الشعبية الشهية المشهورين بها ، ومن أبرز عاداتهم ما يسمى بـ"المنازل المفتوحة"، التي تعد واحدة من التقاليد القديمة في ماليزيا، حيث تظل البيوت مفتوحة لجميع الضيوف، بغض النظر عن وضعهم ودينهم، للاستمتاع بالطعام اللذيذ وقضاء الوقت الممتع.