"سباقات بالدراجات النارية وركوب الخيل".. أبرز مظاهر احتفالات المواطنين في ثاني أيام العيد بالغربية

محافظات

مواطنو الغربية يحتفلون
مواطنو الغربية يحتفلون بعيد الفطر


شهدت محافظات مصر، اليوم، احتفالات المواطنين بثاني أيام عيد الفطر المبارك، حيث تنتشر بهجته بالأجواء ليس بين الصغار فقط ولكن بين الكبار والشباب، ولكن الأطفال هم من يولدون مشاعر البهجة ويملؤن الشوارع بالبراءة بفرحتهم بالعيد.

ويرتبط العيد بالنسبة للأطفال بالملابس الجديدة والعيدية التي يعطيها لهم الكبار وهنا تبدأ مراسم الإحتفال بعد أخذ العيدية وخصوصا بالقري، فستجد في ذلك الحين أجواء مختلفة ليست بالمتنزهات والملاهي ولكن أجواء إحتفالية بدائية مليئة بالسرور.

ورصدت "الفجر" اليوم كيف يقضي سكان القري العيد بمحافظة الغربية؟
التقت "الفجر" بإحدي السيدات المسنة مقيمة بإحدي قري محافظة الغربية تبلغ من العمر 70 عام عاشت حياتها بالكامل في القرية لا تعرف للمدينة أي طريق ولا تراها سوي من خلال الأفلام، حالها كحال كل سيدات العزب والكفور عاشوا حياتهم وسط مجتمع ريفي بحت، وتروي كيف تقضي أيام العيد.

وقالت الحاجة ليلى إنها تخرج صباح يوم العيد لأداء صلاة العيد مع أولادها وتزور المقابر ومن ثم تذهب لمنزلها لتجلس به طيلة اليوم ويخرج الرجال لمعايدة الأهل والأقارب، قصة قصيرة تلخص حال سيدات الريف فهن لا يعرفن سوي المنزل ولخصتها الحاجة ليلي في جملة " الستات هنا مبتخرجش الرجالة بتخرج تلف وتعيد علي الناس وإحنا نقعد في البيوت ".

ورصدت أيضا خروج أطفال لبيع البالونات وغيرها لكسب الرزق
"محمد" طفل من مدينة طنطا يبلغ من العمر 10 سنوات بائع بلالين يجول شوارع طنطا ليبيعها بأيام العيد يسير داخل الحدائق والمتنزهات ويكرر "بلالين اللي عايز بلالين" ويكمل هتافه بالنفخ في المزمار ليخرج أصوات ويلفت النظر إليه.

كما أنه من أبرز مظاهر الاحتفالات اهتمام المواطنين بركوب الخيل في شوارع مدينة طنطا وخصوصا أول البحر ومنطقة الإستاد فتجد أكثر من 10 أحصنة بالمكان وبجانبهم السايس الخاص بهم يستطيع المواطنين تأجيرهم باللفة.

ويقبل على ركوب الخيول الأطفال من 6 سنوات حتى الشباب وكبار السن فيقومون بتأجير الخيل بـ ١٠ جنيهات للفة التي تبلغ حوالي ربع ساعة ويصطحب السايس الحصان بيده ويلف به بالطفل لا يستطيع ترك الأطفال بالخيل حتى لا يجري بهم ويحدث كوارث.

كما شهدت شوارع طنطا سباقات للدرجات النارية للأطفال والكبار بمنطقة الاستاد، حيث يستأجر الشباب الدرجات النارية "الموتوسيكلات" كل واحد عليه رقم ويتجمع المستأجرين ويبدأون بسباق في المنطقة.