طقوس ومظاهر خاصة بأهالي حلايب وشلاتين بالاحتفال بعيد الفطر المبارك

محافظات

بوابة الفجر


تختلف مظاهر الاحتفالات بالأعياد في كل محافظة وفي بعض المحافظات تختلف طقوس الإحتفال كل مدينه عن الآخرة بطريقتها الخاصة وحسب البيئة المحيطة بكل مكان. 

وفي أقصى جنوب مصر في مدينتي حلايب وشلاتين جنوب البحر الأحمر استقبلت قبائل الجنوب العيد طبقا للعادات والتقاليد المتوارثة عبرتتاريخ تلك القبائل وحرص الأبناء والأحفاد على إحيائها وذلك خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك من كل عام خاصة في العادات المرتبطة بالطعام والشراب حيث مازال ذبح الذبائح من الماعز والخراف مستمر في المناسبات مثل الأعياد.

ومازال يحتفظ جنوب البحر الأحمر؛ بعاداته تقاليده مستخدمين أدوات من البيئة الطبيعيةتالمحيطه بهم لتجهيز وإعداد وجبات الإفطار في العيد، ومن أهم الوجبات والمشروبات السلات من لحوم الضأن والماعز والعصيدة والاوتم والجبنة والقابوري وهم أشهر ما يميز أبناء الجنوب.

ومن جانبه قال محمد حامد أحد أبناء قرية ابو رماد٦، أنه بالرغم من تطور العصر الحديث في معظم مدن المحافظة وإلا منطقة الجنوب تحتفظ بعادتها وتقاليدها حتى الآن ارتفاع أسعار اللحوم إلا أن هناك تمسك من أبناء القبائل على أن تكون موائد أول يوم إفطار في العيد تضم لحوم من الضأن والماعز والجمال ويتم إعداد وتجهيز حيوانات ذبائح العيد قبلها بعدة أشهر؛ مؤكد وجبة السلات تأتي على رأس مائدة الطعام في عيد الفطر المبمن لحوم الضأن والتي لا يزالون الأهالي يحافظون عليها ويحرصون على تناولها وتقديمها لضيوفهم وتعد هذه العادات والتقاليد المتوارثة منذ مئات السنين تحرص عليها هذه القبائل على أن تكون موائدهم تحتوي على عدة مأكولات ومشروبات.

وأضاف"حامد" هذه الوجبات هي الوجبات الرئيس لهم، بالرغم من توافر جميع الأغذية والمشروبات المصنعة والمنتجة والتي يتناولها سكان المدن والقرى المصرية، لافتًا إلى مراحل تجهيزها بداية من الذبح وحتي انتهاء مراحل الاستواء والأكل، وتكون بتناول لحوم الضأن والماعز، حيث يتم تربية هذه الحيوان لدى معظم السكان ويتم اختيار الخروف الكثيف اللحم وذبحه من صباح اليوم الأول من العيد لتبدأ عملية التسوية بالطرق الخاصة بهم.