السيد فريد في حواره لـ"الفجر الرياضي" : حسام حسن "مُنقذ" سموحة والدوري هذا الموسم "الأصعب".. والأهلي سيتوج باللقب

عانى فريق سموحة هذا الموسم من شبح الهبوط لدوري الدرجة الثانية، لكنه نجح قبل نهاية مبارياته بجولة واحدة في البقاء بالدوري الممتاز.

وعلى الرغم من المعاناة التي واجهها الفريق السكندري في المسابقة وتحديدا في الدور الثاني وبعد انضمامه للفرق المنافسة على الهروب من الهبوط للدرجة الثانية، إلا أن هناك أكثر من لاعب ظهر بمستوى مميز وساهم في بقاء الفريق السكندري.

ويأتي على رأس هؤلاء اللاعبين المدافع "الهداف" السيد فريد والذي نجح بأهدافه الحاسمة في بقاء فريقه هذا الموسم رغم الصعوبات والعراقيل التي ضربته.

"الفجر الرياضي" نجح في التواصل مع مدافع سموحة ليجري معه هذا الحوار الذي يسرد فيه كيف نجا الفريق السكندري من الهبوط للدرجة الثانية، ورأيه في مسابقة الدوري هذا الموسم، وبطولة أمم إفريقيا التي ستسضيفها مصر في الـ21 من الشهر الجاري، وأمور أخرى.

الله يبارك فيك.. الحمد لله على المستوى الذي ظهرت به مع الفريق هذا الموسم، لكن من الصعب أن يكون هذا ترتيب سموحة في الدوري.

هناك عدة أسباب أدت إلى تراجع أداء الفريق هذا الموسم، والتي في مقدمتها عدم انتظام المسابقة بشكل ثابت فنحن كنا نخوض مباراة ثم نأخذ راحة لمدة أسبوعين أو شهر وهو ما يؤثر بالسلب علينا، فلاعب كرة القدم يريد المشاركة واللعب باستمرار فهو يمنح اللاعب الوقوف على قدميه بشكل جيد، بجانب كثرة التغييرات التي طرأت علينا في الأجهزة الفنية.

لجواء الكابتن حسام حسن إلى اللاعبين أصحاب الخبرات في المباريات الكبيرة، فعلى سبيل المثال خضت 7 مباريات في عهد الجهاز الفني بقيادة كابتن حسام ونجحت في إحراز 5 أهداف وهو معدل أعتقد بأنه جيد للغاية من لاعب مدافع.

لا.. كان لهم دورا كبيرا لكن لا أحد يستطيع أن يتجاهل دور اللاعبين الأخرين.

كابتن حسام حسن لعب دورا كبيرا في الفريق ونجح بفضل عزيمته وإصراره التي بثها داخل نفوس اللاعبين في تغيير مسار الفريق وتحديدا في المباريات الحاسمة والتي نجحنا خلالها في تحقيق الفوز وساعدت بشكل كبير في تحسين ترتيبنا والابتعاد عن مناطق الهبوط.

بكل تأكيد فمنحني الثقة الكاملة وأعطاني الحرية في التقدم إلى الأمام وتحديدا في الكرات الثابتة وهو ما ساهم بشكل كبير في إحرازي للكثير من الأهداف.

هو موسم استثنائي بكل تأكيد شهد الكثير من الأحداث الساخنة فحتى المباريات الأخيرة من عمر المسابقة لم يتحدد الفرق الهابطة ولا الفرق التي ستتواجد في المربع الذهبي أو الفريق الذي سيتوج باللقب.

بكل تأكيد هو الأصعب على جميع الفرق التي شاركت فيه فهل حدث في أخر 10 سنوات أن يتنافس على الهبوط 12 فريق، لكن في المجمل هو مُمُتع في رأيي.

لأني أحرزت 9 أهداف مع سموحة وتوجت بهم هدافا للفريق.

بالفعل تلقيت عدة عروض لكن النادي يرفض الاستغناء عني.

مباراة الزمالك في الدور الثاني والتي خسرناها بهدف نظيف.

أقسم بالله لم يكن هناك أي مباراة سهلة في الموسم، فعلى سبيل المثال فزنا على فريق الألومنيوم من الدرجة الثانية في كأس مصر 3-2 بشق الأنفس.

بنسبة 80% اللقب أهلاوي، خاصة بعد التعادلين الأخيرين للزمالك أمام الإنتاج الحربي وحرس الحدود.

حدث رائع ويعكس مكانة مصر في القارة الإفريقية.

دعني أتحدث معك بكل صراحة، البطولة ستكون صعبة للغاية لأنها تضم منتخبات عريقة وصاحبة تاريخ في إفريقيا، وهو ما يجعلني لست متفائلا للمنتخب.

لا أقصد ذلك منتخب مصر مرشحا للقب في ظل أن البطولة تقام على أرضنا ووسط جمهونا الذي سيكون دافع كبير للاعبين،، لكنه سيواجه عقبات في طريقه لأن هناك منتخبات أخرى قوية وستمثل خطورة كبيرة.

السنغال والكاميرون ومصر.

الاختيارات حق أصيل للجهاز الفني لكني أرى أن هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين تعرضوا للظلم وكانوا يستحقون التواجد.

أحمد فتحي لاعب الأهلي بخبراته وعطائه داخل الملعب كان يستحق، وعبد الله جمعة الظهير الأيسر للزمالك وعمرو السولية لاعب وسط الأهلي.

محمد صلاح واجهة مصر وما فعله إنجاز كبير.

محليا لن أفصح عنه لأنه "بيزعل" اللاعيبة مني أما عالميا فسيرجيو راموس مدافع ريال مدريد.

أن يظهر سموحة بشكل مميز وأن يحقق النتائج الجيدة ويستعيد مكانته في الدوري.