بـ"المسدسات والصواريخ اللعبة".. أطفال القرى بالغربية يحتلفون بالعيد

محافظات

بوابة الفجر


يشهد المسلمون بمصر اليوم، الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وسط انتشار البهجة بالأجواء ليس بين الصغار فقط ولكن بين الكبار والشباب والشابات، ولكن الأطفال هم من يولدون مشاعر البهجة ويملأون الشوارع بالبراءة بفرحتهم بالعيد.

ويرتبط العيد بالنسبة للأطفال بالملابس الجديدة والعيدية التي يعطيها لهم الكبار وهنا تبدأ مراسم الإحتفال بعد أخذ العيدية وخصوصا بالقري، فستجد في ذلك الحين أجواء مختلفة ليست بالمتنزهات والملاهي ولكن أجواء إحتفالية بدائية مليئة بالسرور.

وتجولت كاميرا بوابة الفجر بإحدي القري التابعة لمحافظة الغربية لرصد أجواء عيد الفطر المبارك وسط الملابس الجديدة والفرحة.

لا يختلف المشهد كثيرا وسط الأطفال فجميعهم يرتدون ثياب جديدة قمصان وجينز للأولاد وفساتين للبنات ولم تنسي أمهاتهم شراء توك شعر جديدة أيضا تتناسب مع لون الفستان يحملون شنطة كتف يضعون بها العيدية ويبدأن بالتجول بالقرية وشراء العرائس والألعاب البناتية.

أما الأولاد يتجهون نحو الصواريخ والألعاب النارية البدائية التي صنعت من الكبريت والمسدسات اللعبة ومسدسات المياه والخروج مع أصدقائهم بالشوارع والإستعداد لمعركة قتالية بالمسدسات.

وقال أحمد رامي طفل من أهالي القرية أنه يستمتع بالعيد في القرية لأنه يستطيع الخروج مع أصدقائه ويفضل هذا عن الخروج مع العائلة، فسيستقل الكثير من المواصلات حتي يصل المتنزهات أما بقريته يلعب مع عشرات الأطفال دون عناء.

بعد أن يحصل علي جزء من العيدية يسرع علي شراء المسدس الخاص به ويبدأ حرب قوية مليئة بالإثارة ومن ثم يتجمع الأطفال لشراء المأكولات والشيبسي وغيرها ويتجمعون للأكل سويا حتي إنتهاء اليوم ويرجع إلي منزله ويعيد الكرة في اليوم الثاني.