بلاغ للنائب العام يتهم السيد البدوى بالشروع فى قتل المنتج هشام شعبان فى سرادق عزاء

العدد الأسبوعي

السيد البدوي
السيد البدوي


المكان: سرادق عزاء حفيدة الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء الأسبق، ووزير التنمية الإدارية، فى أواخر عصر الرئيس أنور السادات.

ويتمتع الدكتور على السلمى بعلاقات عديدة فى الأوساط الاجتماعية والفنية، لذا حرص الكثيرون على تقديم واجب العزاء، لكن لم يكن أبدا فى الحسبان أن يلتقى الضدان.

رجل الأعمال ورئيس حزب الوفد السابق الدكتور السيد البدوى شحاتة، والمنتج هشام شعبان، الذى يطالب على الملأ بتنفيذ الأحكام القضائية التى حصل عليها ضد «البدوى»، وقضت بحبسه لمدة 6 سنوات وكفالة مليون جنيه وغرامة 100 ألف جنيه، لإصداره شيكات بدون رصيد، لصالح «شعبان».

رئيس الحزب السابق ما أن رأى المنتج هشام شعبان حتى ثارت ثائرته، لكنه انتظر حتى انتهاء واجب العزاء، ثم اعتدى برفقة 4 آخرين من حراسته الشخصية «بودى جارد»، على «شعبان»، وهدده قائلا: «أنت محرمتش من علقة المرة اللى فاتت، بس المرة الجاية فيها موتك».

الواقعة التى وصفت بأنها «المرة اللى فاتت»، كانت حادث سيارة تعرض له المنتج هشام شعبان عندما، اعتدى عليه مجهولون أثناء اصطحابه أسرته للسفر، ونتج عنه دخوله إلى المستشفى لعدة أسابيع.

ولم يكتف رئيس الحزب السابق بذلك فقط، بل اعتدى أيضا ورجاله على السائق الشخصى لهشام شعبان وأتلفوا سيارته الخاصة، وعلى الفور، حرر المتضرر محضرا رسميا، حمل رقم 4740 لسنة 2019، جنح قسم أول السادس من أكتوبر.

وحول قسم الشرطة المجنى عليهما هشام شعبان وسائقه، إلى المستشفى، لتوقيع الكشف الطبى عليهما، وذكر التقرير الطبى: أنه بعد الكشف الظاهرى تبين وجود خدوش وكدمات فى أنحاء متفرقة بالجسد، وكل ذلك يستلزم العلاج لمدة أقل من 21 يوما.

ثم تقدم المحامى أحمد فؤاد عطية، وكيل هشام شعبان، ببلاغ أيضا إلى المستشار نبيل صادق، النائب العام، ضد السيد البدوي، اتهمه خلاله بالشروع فى قتل موكله، قبل عدة أشهر، مستشهدا بالواقعة سالفة الذكر، خاصة أن «شعبان» تعرض لحادث تصادم من سيارة بشكل مريب، كاد أن يودى بحياته، بعدما ظل قيد العناية المركزة لفترة، قبل تكثيف العلاج له وخروجه من المستشفى يوم 3 مايو 2019، أى قبل العزاء بأسبوعين فقط، وكذا واقعة الاعتداء عليه وعلى سائقه.

وأرفق المحامى فى بلاغه للنائب العام عبارة التهديد التى وجهها البدوى لموكله، عندما حذره «أنت محرمتش من علقة المرة اللى فاتت، بس المرة الجاية فيها موتك».

وأشار المحامى إلى أن السيد البدوى يلوح باستخدام نفوذه لإيذاء هشام شعبان، وإهدار حقوقه القانونية، وترويعه وتهديده، بمعاودة تكرار محاولة إيذائه البدني، ما يعرض حياة موكله للخطر.

وتابع فى بلاغه الرسمى: «لما كان ما تقدم فإنه يتضح لعدلكم الموقر أن الأمر ليس مجرد بلاغ عن واقعة تعدى وإتلاف سيارة، بل إن الأمر جلل ويُخشى عواقبه، ومن ثم كان من اللازم إبلاغ سيادتكم لفتح باب التحقيق القضائى، للتحقيق فى وقائع التهديد العلنى الصريح وترويع موكلى للضغط عليه للتنازل عن الأحكام الجنائية التى تَحَصَّلَ عليها ضده وترك الدعاوى الأخرى خشية إيذائه بدنياً من النفوذ الذى طالما يلوح به المشكو فى حقه، وكذلك فتح باب التحقيق فى واقعة الشروع فى قتله عن طريق التحريض».