هكذا انتصرت ياسمين عبدالعزيز على بطلة "حكايتي"

العدد الأسبوعي

ياسمين عبدالعزيز
ياسمين عبدالعزيز


لم نتفاجأ بقرار ياسمين عبدالعزيز الدرامى بتجربتها الدرامية الجديدة «لآخر نفس» الذى قررت أن تخلع فيه عباءة الكوميديا التى فضلتها لسنوات طويلة لتقدم أول تجربة درامية كاملة بعيدا تماما عن الساحة الكوميدية فترى ياسمين عبدالعزيز الأم والزوجة الأرملة عينيها لم تفارقها الدموع طيلة الوقت بحثا عن الحقيقة الغامضة التى تركها لها زوجها بعد اختفائه ، تحاول حل اللغز فى رحلة طويلة مليئة بالمطاردات والأكشن الذى تقدمها ياسمين عبدالعزيز فى تجربة جريئة قررت من خلالها التمرد على ذاتها والتخلى عن تميمة نجاحها لسنوات طويلة. فهى تراهن على قدراتها التمثيلية التى تثق بها دائما وإن كانت أجلت هذا القرار خوفا من المواجهة مع الجمهور فى دور تراجيدى للمرة الأولى بمشوارها الفنى ولكنها كسبت الرهان منذ الحلقة الأولى للعمل بمشاهد دفن زوجها الذى جعلت الجمهور يبكى على فراقه كما بكت سلمى على فراق حبيبها وزوجها حازم، والذى وضع مسلسلها الرمضانى فى قائمة الأكثر مشاهدة هذا الموسم فور انتهاء الحلقة الأولى .

فبعد سنوات من الكوميديا والإصرار عليها لتنفرد ياسمين عبدالعزيز بقمة نجمات الكوميديا وسط جيلها تكشف هذا العام عن وجه آخر لنجوميتها بأولى بطولاتها الدرامية المطلقة بأعمال الإثارة والأكشن. ويمكن أن نضع فى المواجهة ياسمين صبرى التى تخوض هى الأخرى أيضا أولى بطولاتها الدرامية المطلقة بمسلسلها الرمضانى «حكايتى» والذى حتى الآن لم يعلن عن ملامح بطلة مطلقة لصاحبة الحكاية ياسمين صبرى والتى تجسد شخصية داليدا التى تعيش وسط خان مليء بالكره والحقد عليها بعد وفاة والدتها صوفيا مما يجعلها تهرب ليلة زفافها لتذهب لسحر الإسكندرية وشواطئها فى رحلة بحث جديدة عن حلمها وحلم والدتها بأن تصبح مصممة أزياء شهيرة.

ياسمين صبرى التى لم تظهر بمشهد واحد حتى الآن لتقول أنها تستحق البطولة المطلقة هذا العام يبدو أنها تعجلت بخطوتها الدرامية الجديدة والتى أقدمت عليها دون أن يكون لديها من الخبرة والنضج ما يجعلها تنافس باسمها وسط المنافسة الرمضانية الحالية،فهل يكفى الجمال والقوام المثالى وحده لتصبح ياسمين صبرى بطلة مطلقة وتتصدر أفيشات الشوارع والفضائيات! أم أنه كان عليها أن تتمهل قليلا لتكتسب المزيد من الخبرة والنضج الفنى لتراهن على اسمها وسط نجمات الدراما الرمضانية.