مسؤول فلسطيني يكشف مخططا إسرائيليا خطيرا

عربي ودولي

إسرائيل
إسرائيل


كشف مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس اعتزام السلطات الإسرائيلية توسيع مستوطنة براخا جنوب نابلس عبر ضم 511 دونما من أراضي قرى مجاورة.

 

وقال دغلس، لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأحد، إن "سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) أودعت مخططا يقضي بالاستيلاء على 511 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) من حوض رقم 15 في المناطق المسماة خلة الشيخ أحمد والمشالح، من أراضي قرى بورين وعراق بورين وكفر قليل؛ بهدف توسعة مستوطنة (براخا)".

 

ومستوطنة براخا أقيمت عام 1983 جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وتقع على أجزاء من جبل جرزيم ذي الاعتبارات الدينية التوراتية عند اليهود، فوفقا لمعتقداتهم فإن البركة نزلت على جرزيم، فيما حلت اللعنة على جبل عيبال.

 

وبحسب إحصائيات رسمية فقد بلغ عدد سكان المستوطنة وقت إقامتها 55 مستوطنًا تقريبا، وزاد عام 1990 ليبلغ 95 مستوطنا وأصبح عدد سكانها في عام 1990 حوالي 95 مستوطنًا؛ وفي عام 1998 أصبحوا حوالي 686 مستوطنا إلى أن بلغ العدد نحو 1922 مستوطنا عام 2012.

 

ويشكل الاستيطان الإسرائيلي واحدة من أكبر عقبات إحلال السلام وعثرة أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتؤكد الأمم المتحدة عدم مشروعية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وبحسب الإحصاء الفلسطيني، فإن عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية بلغ نهاية عام 2017 في الضفة الغربية 435 موقعا، منها 150 مستعمرة و116 بؤرة استعمارية، وشهد عام 2018 زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستعمرات، وصادق الاحتلال على بناء حوالي 9.384 وحدة استعمارية جديدة، إضافة إلى إقامة 9 بؤر استعمارية جديدة.

 

وأكدت اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط، في تقرير أصدرته مطلع تموز/يوليو 2016، أن مواصلة العنف والأعمال الإرهابية ضد المدنيين والأعمال الاستفزازية، بالإضافة إلى مواصلة سياسة الاستيطان، لا تتناسب قطعاً مع التسوية السلمية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.