اليوم الـ 27 من شهر رَمَضَان المُعَظَّم 1440هـ

أبراج

بوابة الفجر


*المغناطيسيّة الشّخصيّة**

*مُقدّمَة فى علم النّفس....

(تعريف المغناطيسيّة الشخصيّة)
هى تلك القوّة النفسيّة الكامنة فى الإنسان والتى لها شأنٌ عظيم فى تحقيق آماله ومن مُمَيزاتها أنها تُكسِب صاحبها ثقة من حوله وإحترامهم وإجلالهم له وتجعلهم مشدودين تجاهه كأنه قُطب مغناطيس.


((الفصل العاشر)) طرق التأثير المُباشر بواسطة إرسال التموّجات المغناطيسيّة ، طريقة الفوتوغرافيا العقلية ، طريقة الجهاز العصبى الوجدانى ، طريقة الجهاز العضلى.

*طُرق التأثير المُباشر بواسطة إرسال التموّجات المغناطيسيّة:
إكتساب المغناطيسيّة أو الجاذبيّة والقبول له طرق مُباشرة ثلاث ، لكن قبل الشروع في أى واحدٍ منها ينبغى على الشخص أن يجلس فى غرفة منعزلة هادئة خالية من الضوضاء تماماً ، يستريح جسمه فيها راحةً تامّة ، فيتمدّد أو يضطجع بجنبه على أريكة أو ماشابه ويظل ساكناً بلا أدنى حركة لمدة عشر دقائق، لايفكر فيها فى أى مشكلة أو خاطر مُزعج ، فتكون عضلات جسده مُسترخية وحالة عقله خالٍ من أى تشويش ، فإذا وصل الشخص لتلك الحالة من الصفاء الجسدى والعقلى بعد مُضى العشر دقائق أصبح مُستعداً للأخذ بأحد الطرق الثلاث الآتية والتى يُمكن من خلالها إبراز قدراته المغناطيسيّة الكامنة لديه وتعليتها واستخدامها بشكلٍ إيجابى.


2-طريقة الجهاز العصبى الوجدانى: ثبت علمياً أن العمود الفقرى يحتوى على مايُعرف بالنخاع الشوكى والمسئول عن الحركة فى الجسم ، ورأى بعض علماء النفس أنه بما أن النخاع الشوكى هو إمتداد لعمل المُخّ فربّما كان المركز الذى تتولّد عنه الهالة الأثيريّة غير المرئيّة أو كان هو قطب المغناطيس المسئول عن إرتفاع أو إنخفاض مغناطيسيّة الشخص ، ولتقوية مركز المغناطيسيّة وهو العمود الفقرى ، وبعد تهيئة الجسم فى المقدّمة كاسبق ، على الشخص أن يقوم بالتمدّد على ظهره حتى يشعر بالراحة التّامة ، ثم القيام بعمليّة شهيق وزفير بطيئة لمدة عشر دقائق ، هذا التمرين يُفترض منه تجديد  الدورة الدموية الواصلة للعمود الفقرى ، بعد نهاية التمرين على الشخص أن ينتبه إلى عدم حمل أغراض ثقيلة تؤذى عموده الفقرى أو أن يتعمّد إنحناء الكتفين الذى يُسبب تشوّه العمود الفقرى وبالتبعيّة تأثير سلبى على مركز الجاذبيّة والمغناطيسيّة لديه.


3-طريقة الجهاز العضلى: بعد تهيئة الجسم كما سبق فى المُقدّمة ، على الشخص أن يقوم بتركيز ذهنه فى هدف مُعيّن يرغب فى تحقيقه وتخيّله فى عقله ، ثم يبدأ بشدّ عضلات يديه وذراعيه وقدميْه ، شدّ عضلات بطنه وجسده بالكامل شدّاً يصل إلى حدّ التصلّب أو التخشّب قدر الإمكان كما لوكان يستنفر ويُجهّز جسده لمجهود بدنى ، كل هذا وهو لايزال يُركّز تياره الفكرى على هدفه المراد تحقيقه والأساسى هو تعلية جاذبيّته المغناطيسيّة ، ثم إرخاء العضلات لعدة ثوان وشدّها مرةً أخرى لمدّة عشر ثوان ، ثلاث مرات فى الجلسة ، ويُفترض من هذا التمرين أن القوّة العضليّة التى تم توفيرها لم تُصرف لأى عمل لكن تم نقلها فى اللاوعى إلى الهدف الذى كان يُفكر فيه الشخص ، رغم بساطة هذا التمرين إلا أنه الأكثر أهمية والأكثر نجاحاً حسب إحصائيّات جمعيّة المباحث النفسيّة بأوروبا.

***المَصْدَر: كتاب المغناطيسيّة الشخصيّة أو طرق الجاذبيّة وتقوية الإرادة لجمعيّة المباحث النفسيّة بأوروبا بقلم أحمد بهجت***