رفعت يونان عزيز يكتب: تحية وتقدير للجيش المصري

ركن القراء

بوابة الفجر


هل يستحق الجيش المصري التحية والتقدير والدعاء له أن يعينهم العلي القدير الله جل جلاله ويمنحهم الانتصار ؟ نعم وليس نعم فقط بل ملايين نعم من كل مواطن مصري بالداخل والخارج يحب وطنه وكذلك نعم من مواطنون بدول عديدة ورؤساء وأنظمة تقول نعم تحية وتقدير واحترام للجيش المصري، فرسالة الشكر والتحية والتقدير لم تأتي من فراغ بل لأجل أعمال بناءة وخير الوطن والشعب، الحفاظ علي أرض الوطن والأمن القومي وأرواح الشعب، لماذا يفعلون ذلك ؟ فهم من الوطن وأبنائه هم أخوة وإباء وأبناء فكل أسرة أو عائلة لها أبن أو أب أو أخ بالجيش ومن هذا المنطلق جيشنا يعمل لصالح الشعب بما يعم عليه من خير وحفظ علي الأراضي ومقدرات الوطن. يعملوا في المشروعات البناءة. فجيشنا قوي وصلد لا يقبل إلا النصر أو الشهادة من أجل مصر ودم أي شهيد فهو غالي ولا يترك حقه مهما كلفه من عناء ومشقة، لقد ظهر ذلك واضحًا في الانتصارات المستمرة علي بؤر الإرهاب، نري في استعادة الإرهابي القاتل هشام عشماوي ومعه إرهابي آخر بعد زيارة خاطفة للوزير عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة لليبيا، مصر لا تتهاون مع من يهين أو يسير في ركب الشيطان مع مجموعة الأشرار الإرهابية القاتلة سفاكة الدماء ومخربة الأوطان وخارج حد الإنسانية، فهذا حدث هشام عشماوي الضابط الذي خرج عن سرب الحياة المصرية وعقيدة وإيمان جيش مصر العظيم فلفظه الجيش من الخدمة العسكرية عام 2011 ولأنه يحمل في داخلة فكر الإرهاب فأرتمي في أحضانهم وتنقل الكثير والكثير بدول كرجل أعمال وله شركات استيراد وتصدير والحقيقة إنها شركات تصدير الإرهاب وفكره الشرير فقد أشترك في عمليات إرهابية استشهد علي أثرها النائب العام هشام بركات، استشهاد أبناء من الجيش المصري بسيناء، تفجير موكب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق تفجير مديرية أمن الداخلية، استشهاد المدنيين وهم بطريقهم لدير الأنبا صموئيل الأولي والثانية. والكثير من العمليات.
إلا أن جيشنا وأجهزته المخابراتية والأمنية تحت رعاية قائد ورئيس يحب وطنه والشعب يضعون كل نقطة دم شهيد أو أي عملية إرهاب وتخريب نصب أعينهم وخطط لمنعها والقبض علي من يرتكب أي عمل إجرامي، فهم يتعاملون بالقوانين والخبرات المدروسة وتدرس في فن إدارة تلك العمليات التي يكون فيها العدو فانس ويرتدي قبعات أخفاء حقيقته، ما قام ويقوم به جيشنا في هذه المعارك وغيرها بأعلى درجات الاستعداد كلّ بحالته زمن ومكان وعدة وعتاد وقوة من نسور سرعتهم في إصابة الهدف وتحقيق المنشود منه بكفاءة عالية ليفهم ويعي أي عدو أو إرهابي مصر شعبها كله جيش وشرطة يقف بالمرصاد لمن يريد النيل من منها. تحيا مصر