سوق أبو ظبي يخسر23 مليار درهم في مايو

شهد المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي خلال شهر مايو تراجعاً حاداً بالتزامن مع انتهاء موسم تداولات الشهر الفضيل الذي يوجه بوصلة استثمارات مستثمري طويل الأجل، إضافة إلى الإضطرابات الجيوسياسية بالمنطقة.

وخلال شهر مايو هبط المؤشر العام بنسبة 4.84 بالمائة إلى مستوى 5003.58 نقطة ليفقد من خلالها 254.46 نقطة، متأثراً بهبوط قطاعات البنوك والاستثمار والاتصالات، فيما ارتفع أدء قطاعي العقارات والطاقة.

وتستعد أسواق الإمارات لإجازة لمدة أسبوع بدءاً من 2 يونيو إلى 6 يونيو بمناسبة عيد الفطر، على أن تستأنف التداولات يوم الأحد الموافق 8 يونيو المقبل.

وخسر سوق أبوظبي خلال مايو نحو 22.67 مليار درهم من رأسماله السوقي، الذي وصل بنهاية الشهر إلى 511.840 مليار درهم، مقابل 534.507 مليار درهم بنهاية أبريل الماضي.

وتراجع بالمؤشر العام قطاع البنوك الذي انخفض بنسبة 6.64 بالمائة بفعل هبوط سهم أبوظبي الأول الذي هبط بنسبة 7.13 بالمائة.

وكان قطاع الاستثمار الأكثر هبوطاً بنسبة 11.9 بالمائة بفعل تراجع سهمي إشراق العقارية بنسبة 14.50 بالمائة، و12.02 بالمائة على الترتيب.

كما نزل قطاع الاتصالات بنحو 2.4 بالمائة بفعل تراجع سهم اتصالات الذي انخفض بالنسبة نفسها.

وانخفض قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 6.49 بالمائة بفعل من سهم أغذية بنسبة تراجع قدرها 7.93 بالمائة.

وفي المقابل، ارتفع قطاع الطاقة بنسبة 1.58 بالمائة بدعم من سهم دانة غاز المرتفع بنحو 3.77 بالمائة.

وأنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات الأسبوع الأخير من شهر رمضان وآخر أسبوع في شهر مايو/ أيَّار على ارتفاع في ظل ارتفاع شبه جماعي للقطاعات كافة قادتها العقار والبنوك والطاقة فيما تراجع قطاع الخدمات.

وارتفع المؤشر العام خلال الأسبوع بنسبة 4.74 بالمائة إلى مستوى 5003.58 نقطة، ليربح 226.27 نقطة.

وسجل قطاع العقار مكاسب بنسبة 7.92 بالمائة، كما ارتفع أداء قطاع الاتصالات بنسبة 5.16 بالمائة، كما حقق قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 5.10 بالمائة، وسجل قطاع الطاقة ارتفاعاً بنسبة 1.98 بالمائة.

وربح سوق أبوظبي في الأسبوع الأخير من شهر مايو نحو 20.34 مليار درهم في أسبوع بدعم البنوك والاتصالات.