"الزلامي" يبرئ ساحة الشاعر "أبوشيبة" من التطاول على الدين
استغرب الشاعر تركي بن رشيد الزلامي الهجوم الكاسح على الشاعر مدغم أبوشيبة، خلال الساعات الماضية، بعد قصيدة الأخير التي أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، واتُّهم على ضوئها بالتطاول على الدين.
وقال الشاعر مدغم أبوشيبة في الأبيات التي أثارت جدلاً:
تكاسلت عن مكة وسافرت للدمام
ومن ظن فالله ما يختلف ظنه
أنا كل عام أروح عمرة لابن وسام
نشدت الشيوخ وقالوا تدخل الجنة
وانقسم المغردون تحت وسم #مدغم_ابو_شيبه_يتطاول_على_الدين بين من يرى أن الأبيات لا تحمل تطاولاً على الدين، وعادية جداً، وبين من يراها تطاولاً صريحاً على الدين.
من جانبه، علّق الشاعر تركي الزلامي لـ"سبق" بقوله: "أستغرب هذا الهجوم على الشاعر الكبير مدغم أبوشيبة، وقد نعذر أغلب الجمهور بحكم العاطفة الدينية ويشكرون عليها، لكن أن يكون من بين المهاجمين نقّاد شعر وبعض الشعراء وأيضاً إعلاميون! هذا الذي لم نتوقعه".
وأضاف: الأبيات جميلة جداً ومغلفة تغليفاً شعرياً رائعاً يرمي إلى عدة معانٍ كلها جائزة وممتعة في معانيها؛ منها مثلاً: يمكن يقصد الشاعر عمرة بالنيابة، وهذا جائز وفيه أجر، وأيضاً فيه معنى لغوي أن عمرة يقصد بها زيارة، وهذا يثاب عليه والمعنى الحقيقي في بطن الشاعر".
