أخطر إرهابي.. تفاصيل ليلة سقوط هشام عشماوي في قبضة المخابرات المصرية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لم تغفل أعين صقور المخابرات العامة المصرية، حتى تسلمت الإرهابي هشام عشماوي الذي ألقى الجيش الوطنى الليبى القبض عليه في مدينة درنة أكتوبر الماضي، وهو أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

اعتقاله في ليبيا
البداية، حينما أعلن مكتب الإعلام التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، في أكتوبر الماضي، إلقاء القبض على الإرهابي هشام عشماوي أمير تنظيم داعش فى درنة.

وقال مكتب الإعلام التابع للقيادة العامة للجيش الليبي، إن قوات الجيش تمكنت من القبض علي الإرهابي المصري في عملية نوعية تمت بالاشتراك بين كافة أفرع الجيش.

التنسيق مع الجانب المصري
وبعد القبض عليه، جرى التنسيق مع الجانب المصري، حيث قال العميد أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الليبى، إن هناك تنسيقا قويًا ووثيقا مع الجانب المصرى، فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن خبر القبض على الإرهابي هشام عشماوى سيقابله تفاعل كبير من جانب الشارع المصري.

وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي، أن  عملية القبض على الإرهابي هشام عشماوي تمت فجر اليوم بنجاح، دون أي ضرر للقوات المسلحة، مؤكدًا أن "عشماوى" يعد أخطر وأخر الإرهابيين المصريين على الأراضي الليبية.
                                  
قبضة المخابرات المصرية
وتسلمت السلطات المصرية الإرهابي هشام عشماوى الذي ألقى الجيش الوطنى الليبى القبض عليه في مدينة درنة أكتوبر الماضي، وهو أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، والذي شكل تنظيم المرابطون في الأراضي الليبية وشكل أحد أذرع تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا.

قضايا "عشماوي"
ويواجه عشماوى العديد من الأحكام في قضايا إرهاب داخل مصر، ومن بينها قضية أحداث الفرافرة، حيث قررت محكمة غرب القاهرة العسكرية نهاية الشهر الماضي، إحالته و13 آخرين إلى المفتى الجمهورية، مع تحديد جلسة 11 أكتوبر الجاري للنطق بالحكم.

كما صدر بحقه في ديسمبر 2017م، حكمًا غيابيًا بالإعدام رفقة 10 آخرين من قبل المحكمة العسكرية في قضية "أنصار بيت المقدس 3" التي تتضمن 17 واقعة من بينها التخطيط لتفجير قصر الاتحادية .

ويحاكم في القضية المتهم فيها مع 212 متهمًا من عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس"، أمام محكمة جنايات القاهرة، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة والمؤجلة لجلسة 13 أكتوبر لاستكمال سماع الشهود.