اليوم الـ 23 من شهر رَمَضَان المُعَظَّم 1440هـ
*المغناطيسيّة الشّخصيّة**
*مُقدّمَة فى علم النّفس....
(تعريف المغناطيسيّة الشخصيّة)
هى تلك القوّة النفسيّة الكامنة فى الإنسان والتى لها شأنٌ عظيم فى تحقيق آماله ومن مُمَيزاتها أنها تُكسِب صاحبها ثقة من حوله وإحترامهم وإجلالهم له وتجعلهم مشدودين تجاهه كأنه قُطب مغناطيس.
((الفصل الثّامِن)) بحث فى النتائج ، التغيّر الطبيعى الملموس ، نصيحة خاصّة.
1-بحثٌ فى النتائج: قد يفترض القارئ أنه قام باتباع تمارين الكتاب بالإمتناع عن اللهاث خلف الإطراء أو إعجاب الآخرين والكتمان، ومع إفتراض إرتفاع جاذبيّته المغناطيسيّة إلا أن المديح والإعجاب المطلوب لم يأتِ إليه كما توقّع ، النتائج المُسجّلة أثبتت أن النتيجة المرغوبة قد تتأخر لكنها مُتوقعة الحدوث بفعل قانون الجاذبيّة الموجب والسالب ، فأنت قمت بكبت موجات التيار الفكرى الكهربائى السالب لعاطفة الشهوة السلبيّة كالزنا وألزمت نفسك بالطريق المستقيم ، وبشكلٍ ما يقوم جسدك بجذب تيارات كهربائيّة مُوجبة من الآخرين لعاطفة الشهوة الإيجابيّة للزواج فتجد فرص الزواج مُرتفعة أمامك حتى وإن تأخرت لبعض الوقت.
2-التغيّر الطبيعى الملموس: ما أن يبدأ الشخص بتقوية هالته المغناطيسيّة والحفاظ على تياراته الفكرية إلا ويبدأ فى الشعور بالرّصَانة والإتزان ، الجديّة والإلتزام بالمواعيد والقوانين والتقاليد ، هندمة الثياب والثقة بالنفس ، تختفى علامات الإكتئاب والقلق والخوف فيجد نومه مُشبِعَاً وعقله مُستريحاً ، وتلك هى النتيجة الخاصّة بالشخص نفسه كما سبق ذكره فى الفصل السابق.
3-نصيحة خاصّة: على الشخص ألا يتهاون فى نصائح تنمية المغناطيسيّة التى سبق ذكرها كالكتمان والإقلال من الكلام/الثرثرة والإمتناع عن المزاح والتمسّك بالغموض ما أمكن ، وإن شعر الشخص أنّ الحظ بدأ فى خدمته وأن أموره تحوّلت للأفضل فعليه ألا يتكبّر على الفرص السعيدة التى تأتيه طالما إيجابيّة/ بالحلال.
***المَصْدَر: كتاب المغناطيسيّة الشخصيّة أو طرق الجاذبيّة وتقوية الإرادة لجمعيّة المباحث النفسيّة بأوروبا بقلم أحمد بهجت***
