"حنان رمسيس ": تأثير محدود للأخبار الإيجابية علي السوق المصري ولابد من محفزات جديدة
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أن جلسة اليوم أغلقت علي تراجع جماعي لكافة المؤشرات بضغط شديد من مبيعات الأجانب.
وأوضحت رمسيس من خلال تصريح خاص ل"فجر " أنه علي الرغم من الأخبار الإيجابية والتي تتعلق بقرب حل مشكلة جلوبال تليكوم مع الضرائب وإستعداد السوق لزيادة السيولة بعد تنفيذ عرض الشراء المقدم من الشركة الهولندية ، الي جانب محاولة ارضاء المتعاملين الذين قاسوا الأمرين من خلال محاولة حل مشكلة ضريبة رسم الدمغة علي المتعاملين ، الا أن اي أخبار إيجابية تأثيرها محدود علي أداء المتعاملين ، والأثر الأكثر للأخبار السلبية وتأثيرها أكثرعمق
فنجد خبرمثل اعتبار مرسي علم كأفضل وجهة للسياحة ومن أفضل الشواطئ حول العالم دعم قطاع السياحة وجعلة ارتفع باكثر من 1.9% في جلسة اليوم
ومن الملاحظ ان العديد من شركات التقيم قد خفضت توقعاتها والأسعار العادلة للعديد من الاسهم وصنفوا القطاعات المتداولة في البورصة الي قطاعات اكثر تاثر وقطاعات اقل تاثر برفع اسعار الكهرباء والتي تعتبر المدخل الرئيسي في عمليات التصنيع بالنسبة للعديد من المصانع ، وبالتالي ستتاثر العديد من الاسهم المقيدة مثل شركات الحديد والألومنيوم و الكيماويات وهي الأكثرتاثراً ، في حين قطاع الإستهلاك والتجزئة والإستهلاكي والصحي الأاقل تاثيراً .
فالذي تعتبرة الحكومة وفر في فاتورة استهلاك الطاقة ، يعتبر عبء سيوثر بالسلب علي القطاع الصناعي والي يعتبر قاطرة التقدم ودعم الاقتصاد.
وتتلخص الحلول في حلين وهما ، التوسع في استخدام الطاقة الشمسية ، ومحاسبة المصانع التي تمد الاقتصاد القومي بالدعم بتعريفة اكثر انخفاض عن باقي شرائح المجتمع.
وأشارت الي أنه لابد من عمل دراسة مستفيضة علي مايفضلونة الأجانب في أوجة الإستثمار لعودتهم بكثافة للاستثمار المباشر والغير مباشر ،كقطاع التعليم والذي يحظي علي اهتمام المتعاملين الاجانب حول العالم.
وذطرت أنه من الملاحظ في الأونة الاخيرة في الاقتصاد ككل الأنخفاض المتوالي في سعر الدولار حيث سجل اليوم 16.81 جنيه.
بالإضافة الي الإقبال الملحوظ في التخلي عنة من قبل المتعاملين ، مما يستمر في التوقع بإنخفاض سعرة وزيادة قوة العملة المحلية.
وبالنسبة للمؤشر 30 اصبح منطقة الدعم الخاصة بة 13500نقطة في حين المقاومة اصبحت 14000نقطة واصبح المستهدف 14200 نقطة ، فمقاومة اليوم كانت منطقة دعم ولكن تغيرت الاوضاع بعد ان قلت قيم التداول وبسبب عزوف المتعاملين عن ضخ سيولة ، إنتظارا الي وضوح الرؤية وسرعة البت في العديد من المتعلقات في السوق.
