اليوم الـ 22 من شهر رَمَضَان المُعَظَّم 1440هـ

أبراج

بوابة الفجر


*المغناطيسيّة الشّخصيّة**

*مُقدّمَة فى علم النّفس....

(تعريف المغناطيسيّة الشخصيّة)
هى تلك القوّة النفسيّة الكامنة فى الإنسان والتى لها شأنٌ عظيم فى تحقيق آماله ومن مُمَيزاتها أنها تُكسِب صاحبها ثقة من حوله وإحترامهم وإجلالهم له وتجعلهم مشدودين تجاهه كأنه قُطب مغناطيس.


((الفصل السّابع)) الزّمن اللازم للحصول على المغناطيسيّة ، نتائج وقتيّة سريعة ، مثال شهير ، حلّ المثال بأسلوب علمى. 

3-مثال شهير: مأساة الحُبّ من طرف واحد  كانت مادّة ثريّة لأفلام سينمائيّة وروايات عالميّة ، لكن ظروف وملابسات المُشكلة هى نفسها واحدة فى كل زمان ومكان ، فهناك الحبيب (صاحب المشكلة) والذى يجد أن سعادته فى الإقتران بهذا المحبوب الذى يستولى على عقله وقلبه ويكون بؤرة تفكيره طوال اليوم ، والطرف الآخر هو المحبوب (مصدر المشكلة) والذى لايكترث ولايهتم بهذا الحبيب ولايجد أنه يتمتّع بأى نوع من الجاذبيّة وإن عرف أنه موضع إعجاب فسوف يكون ردّه الجاف "رجولتك/أنوثتك لاتعنِ لى شيئاً" فلا توجد جاذبيّة/قبول/كيمياء  عند الطرف الآخر.

لو قمنا بتحليل الموقف سنجد أن المحبوب المتعجرف يُمثل دائماً البطارية المُستَقْبِلَة ، والحبيب التعيس يُمثّل البطاريّة المُرْسِلَة والتى تُطلق تياراً فكرياً مُستمراً نحو الحبيب دون توقف حتى أثناء النوم مايجعل الحبيب التعيس خاملاً كسولاً بليد التفكير ضعيف الجسد ليس له شهية للطعام مُتشائم عابس غير مُهندم الملابس ، وهنا تكون بطارية الجاذبيّة قد نفدت منها الطاقة وبدأ فى التحول لشخصيّة مُنفّرة لحبيب آخر رُبما كان أكثر جمالاً، على الطرف الآخر سنجد أن الحبيب يزداد متانة وتصلّباً فى رأيه ولن يلتفت لمأساة ليس مسئولاً عنها وهذا من حقّه.


4-حل المثال بأسلوب علمى: إن وقعت فى هذا المأزق عليك أن تعرف أنك تسير على طريق الخيبة والمرارة والحزن والذى قد يؤذيك فى بقيّة جبهات حياتك ، والحل باتباع أسلوب علمى واضح ، بالإبتعاد عن رؤية الشخص سبب المشكلة (الذى يقوم بامتصاص طاقتك) لثلاثة أيام تكون فيها قد إسترددت بعضاً من طاقتك المغناطيسيّة ، عند رؤية الحبيب ينبغى الإقلال من الكلام أو المجاملات مهما كانت صغيرة فهى تُمثّل شرارات كهربائيّة صغيرة لكنها كفيلة بتسريب طاقتك أولاً بأوّل وتركك فى حالة من الحمق أمام الطرف الآخر، السكوت والغموض والوجه الجادّ وليس العابس والإمتناع عن المُمازحة  يجبر الطرف الآخر أن يحترمك ويُثير فضوله فى معرفة قوّة شخصيّتك ، بعد أسابيع قليلة عليك أن تتبّع الأسلوب العملى الواضح الصريح والذى لايُخفّض من مغناطيسيّتك بطلب الزواج فإما القبول وإما الرفض ،وعندها سيكون عقلك سيداً على عواطفك وليس العكس فتكون مغناطيسيّتك فى ذروتها لم تُمسّ وكافية لجذب حبيب آخر أكثر قبولاً وتناغماً مع موجاتك المغناطيسيّة.


***المَصْدَر: كتاب المغناطيسيّة الشخصيّة أو طرق الجاذبيّة وتقوية الإرادة لجمعيّة المباحث النفسيّة بأوروبا بقلم أحمد بهجت***