"التعليم" تواجه أزمات "التابلت" ولا تراجع عن النظام الإلكتروني

العدد الأسبوعي

الدكتور طارق شوقي
الدكتور طارق شوقي - وزير التربية والتعليم


قد يرى البعض أن وزارة التربية والتعليم نجحت فى تخطى أزمة سقوط السيستم بامتحانات مايو، لطلاب أولى ثانوى، بينما يرى آخرون أنها فشلت فى ذلك.

حتى الآن، الصورة غير واضحة بشكل كبير، فمسئولو الوزارة يتحدثون عن أن 95% من الطلاب الذين يخوضون الامتحانات بالنظام الإلكترونى نجحوا فعلا فى ذلك، دون أى مشاكل، خاصة أن هناك 500 مدرسة تخوض الامتحانات بالنظام الورقى، نظرا لعدم وجود بنية تحتية تسمح بتوصيل الإنترنت لتلك المدارس، فى حين ظهرت مشاكل أخرى تتعلق بالأكواد وتغيير اللغة.

وخلال التقرير التالى، تستعرض «الفجر» كواليس ما دار فى هذا الشأن خلال الأيام الماضية.

فى اليوم الأول لامتحانات أولى ثانوى كانت النتيجة متوقعة بسقوط السيستم، وهو ما حدث بالفعل، لكن هذه المرة بشكل مختلف، فالشركة المسئولة عن الامتحانات قامت بتغيير الأكواد التى يمكن أن يدخل عليها الطلاب قبل الامتحان بـ48 ساعة فقط، وهو ما أدى إلى خلل واضح وعدم تمكن الطلاب من خوض الامتحان بالنظام الإلكترونى واللجوء إلى النظام الورقى.

وقدم وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقى تقريرا لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، بتفاصيل ما حدث، وأن هناك خطا تقنيا، وسيتم العمل على حله فى ثانى أيام الامتحانات ولا توجد أى مشاكل، خاصة أن رئيس الوزراء يولى أهمية بملف التعليم وكافة ملفات الحكومة.

وأكد مسئول بوزارة التربية والتعليم، أنه لن يتم التراجع عن النظام الجديد، خاصة أن هناك محاولات من المستفيدين من النظام الحالى «الورقى»، لاستغلال الطلاب لعمل تلك المظاهرات، والوزارة ستعمل على حل كل المشاكل حتى تستقر العملية التعليمية.