الصحة توضّح ضوابط التوقف عن التدخين

السعودية

بوابة الفجر


حذرت وزارة الصحة من زيادة وزن الجسم، بعد عام من توقف المدخن عن التدخين، وذلك بمعدل يتراوح بين أربعة إلى خمسة كيلوجرامات؛ بسبب الامتناع عن النيكوتين المؤدي إلى سد الشهية.

وأضافت الوزارة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه للمتوقف عن التدخين  تجنب زيادة وزن الجسم بعد امتناعه عن تلك العادة؛ وذلك بممارسة الرياضة 150 دقيقة أسبوعيًا، بهدف الحفاظ على معدل حرق الدهون بشكل منتظم، فضلًا عن استخدام الأدوية التي تضمن تقليل الرغبة بالحاجة إلى النيكوتين.

كما نصحت الوزارة المتوقفين عن التدخين بتجنب الجوع، وذلك بتناول وجبات خفيفة غنية بالمواد الغذائية مثل الخضراوات والفواكه والمكسرات، فضلًا عن الحرص على تنظيم الوجبات واتباع نظام غذائي متوازن.
كانت وزارة الصحة، أوضحت أن هناك ستّ خطوات للإقلاع عن التدخين بشكل متسلسل، وهي: اتخاذ القرار بداية من يوم محدّد وتحديد موعد آخر سيجارة، واستشارة الطبيب عن خطة الإقلاع، وممارسة الرياضة لتخفيف الضغوط، وتجديد الحياة ببداية عادة صحية معينة، وأيضًا توقع التحديات والاستمرار دون يأس.

ودعت «الصحة» الراغبين في الحصول على المساعدة للإقلاع عن التدخين، الاتصال بمركز صحة 937 لحجز موعد في أقرب عيادة منه.

يُذكر أنَّ «الصحة» واصلت حملتها التوعوية لمكافحة التدخين، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ، ونشرت عبر حسابها في «تويتر» مقطع فيديو توعويًا يبيّن مخاطر التدخين على صحة الإنسان تحت هاشتاق # مرت كأنها ثواني، داعية إلى الاتصال على مركز صحة 937 لحجز موعد للإقلاع عن التدخين.

كانت منظمة الصحة العالمية، منحت المملكة العربية السعودية جائزة، نظير تميزها وتقديرًا لجهودها في مجال مكافحة التدخين، والحثّ على الإقلاع عنه والتوعية بأضراره على الفرد والمجتمع.

وتسلّم وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، الجائزة العالمية خلال انعقاد الدورة 72 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، المنعقدة حاليًّا في جنيف، تحت عنوان «التغطية الصحية الشاملة»؛ حيث يرأس الربيعة وفد المملكة المشارك في هذه الدورة.

وتُعتبر المملكة من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ العام 2005م، ثم أنشأت اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ بمستوى تمثيل عالٍ، كما اعتمدت المملكة خطة استراتيجية طموحة لمكافحة التبغ، وخفض معدل استخدامه من 12.7% العام 2017م إلى 5% العام 2030م.