اليوم الـ 20 من شهر رَمَضَان المُعَظَّم 1440هـ
*المغناطيسيّة الشّخصيّة**
*مُقدّمَة فى علم النّفس....
(تعريف المغناطيسيّة الشخصيّة)
هى تلك القوّة النفسيّة الكامنة فى الإنسان والتى لها شأنٌ عظيم فى تحقيق آماله ومن مُمَيزاتها أنها تُكسِب صاحبها ثقة من حوله وإحترامهم وإجلالهم له وتجعلهم مشدودين تجاهه كأنه قُطب مغناطيس.
((الفصل السّادس)) إستعمال القوى المُضادة لمنفعتك الخاصة ، الإهتداء للقوى الصالحة للإستعمال ، تمرين مفيد لجلب الهمّة وتقوية النفس والإرادة ، التغلب على الشهوات وأهواء النفس.
3-تمرين مُفيد لجلب الهمّة وتقوية النفس والإرادة: عند تعرض الإسنان لتيار فكرى جديد عليه كعاطفة الشهوة أو العشق عندها يشعر الإنسان بالإنزعاج والقلق طالما لم يتمكن من إشباع شهوته ، لكن تلك الشهوة لاتزال تيار فكرى قوى ضخم يزعج باستمرار ويقتحم بطارية المخ ، عندها على الشخص حصر تفكيره فى كيفية الإنتفاع بتلك الطاقة التى يحملها هذا التيار الفكرى الجديد ، فإن لم يتمكن من الزواج وهو التصرف الإيجابى لهذا التيار الفكرى عندها تظهر تلك النصيحة النفسيّة ، كلما طرأ على ذهن الشخص تلك الرغبة والتى كبتها عليه أن يقوم باستنشاق كمية كبيرة من الأكسجين والزفير ثم شهيق وزفير مرة أخرى لعدة دقائق ، هذا التمرين ليس الغرض منه إمتصاص الطاقة أو التحصل على الرزانة لكن لأن علماء النفس يفترضون بوجود علاقة متينة بين رئتى الإنسان و بين عواطفه ورغباته الوجدانية.
4-التغلب على الشهوات وأهواء النفس: تفقد الشهوة سلطانها على الإنسان ويتغلب عليها عندما يقوم بتحليلها بعقله وليس بقلبه ، عندها يكون بإمكانه تمييز عناصرها النافعة أو الضارة وعندها يكون بإمكانه إما الإستفادة منها والتحصّل عليها ، أو التخلص منها دون حسرة أو حزن ، تلك الحالة تكون عندما يكون مستوى العقل أرقى من مستوى العواطف ، عندها يكون الإنسان قادراً على التغلب على شهواته وأهوائه بمجهود بسيط لمعرفته بمدى الضرر أو الأذى الذى قد تسببه تلك الشهوة بحالتها الخاطئة ، أو الفوز بتلك الشهوة بالطريق الحلال الصحيح باتباع المنطق والتفكير الواقعى ، وفى كلتا الحالتيْن يكون قد حافظ على مخزون جاذبيته المغناطيسيّة وتمكن من زيادتها فى عيون الآخرين.
***المَصْدَر: كتاب المغناطيسيّة الشخصيّة أو طرق الجاذبيّة وتقوية الإرادة لجمعيّة المباحث النفسيّة بأوروبا بقلم أحمد بهجت***
