جولة ميدانية مصورة للخدمات الطبية والعلاجية بمكة المكرمة

السعودية

بوابة الفجر


رصدت أحدي الصحف جولة ميدانية مصورة الخدمات الطبية والعلاجية التي تقدم على أيدي أبطال الصحة بوزارة الصحة، ممثلة بالشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، للمعتمرين وزوار المسجد الحرام.

وبدأت جولتها على مستشفيات المنطقة المركزية، ابتداء من مستشفى أجياد للطوارئ، ورصدت الأعداد التي استفادت من الخدمات الطبية المقدمة في قسم الفرز بالطوارئ، والتقت المستفيدين.

وأكد عدد من المعتمرين وزوار المسجد الحرام عن رضاهم عن الخدمات الصحية والعلاجية التي تلقوها داخل المستشفى.

وأعرب كل من عبدالرزاق من المغرب وفوزي معتمر عراقي وسعدية من الجزائر عن سعادتهم ورضاهم عن الخدمة الطبية المقدمة، داعين المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويديم نعمة الأمن والأمان للمملكة وأهلها.

"" التقت المدير المناوب محمد العسيري بمستشفى أجياد للطوارئ، الذي أكد تقديم خدمات صحية وعلاجية خلال الـ24 ساعة الماضية لـ1000 مستفيد. وأغلب الحالات ضيق في التنفس وارتفاع في السكر والضغط وإجهاد وإرهاق، وكذلك ارتفاع درجات الحرارة وتضميد جراح أطراف لسقوط، ونحو ذلك. كما يوجد في العناية القلبية 5 معتمرين، يتلقون العلاج والعناية الصحية؛ إذ هي مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية لإكمال علاجهم.

وقال تركي السليماني، مدير مستشفى أجياد للطوارئ المشرف العلاجي للمنطقة المركزية، إن مستشفى أجياد بجوار الحرم المكي الشريف، ويستقبل الحالات الحرجة والطارئة والحادة في قسم الطوارئ على مدار الساعة، ويحتوي على قسم للعناية المركزة، يستقبل الحالات غير التخصصية وغير الجراحية، وسعته 12 سريرًا، كل سرير بغرفة منفصلة، وغرفة واحدة للعزل ذات ضغط سالب مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية حسب معايير وزارة الصحة لأقسام العناية المركزة.

وأضاف السليماني: المستشفى بداخله قسم للعناية القلبية، سعته 8 أسرّة، مجهَّز بأحدث الأجهزة، إضافة إلى جهاز موجات فوق صوتية، ومحطة مراقبة مرضى مركزية على كونتر التمريض، وقسم للطوارئ، يبدأ بعملية مسح نظري سريع من قِبل فني التمريض، وسعته 32 سريرًا مجهزة بأحدث الأجهزة للتعامل مع الحالات الحرجة والعاجلة والحادة، ويحتوي كذلك على سريرَي إنعاش قلبي رئوي، و5 أسرّة فرز، و10 أسرّة طوارئ للرجال، و7 للنساء، و8 للملاحظة.

وأوضح السليماني أن مستشفى الحرم المخصص للطوارئ يعمل بسعة 50 سريرًا، منها 10 أسرّة خُصصت للعناية المركزة، تم تجهيزها بأحدث التقنيات الطبية لاستقبال حالات الطوارئ والحوادث. كما خصص المستشفى فِرقًا ميدانية لتقديم الخدمات العلاجية داخل أروقة الحرم المكي الشريف، إلى جانب خطوط إخلاء وإنقاذ لاستخدامها عند الحاجة في حالات الطوارئ.

ويقدم المستشفى الذي يقع في الجهة الشمالية من المسجد الحرام أمام باب الملك عبدالله الخدمات الطبية العاجلة للمعتمرين والزائرين؛ إذ جرى توفير طاقم طبي متكامل، يعمل على مدار الساعة، ويقدم خدمات عالية المستوى والكفاءة من أجل الرقي بمستوى الخدمة الصحية في المنطقة، وخصوصًا منطقة الحرم المركزية.

وأشار السليماني إلى أن هذا المستشفى يجسد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بتوفير كل ما من شأنه خدمة قاصدي بيت الله الحرام، وتهيئة الأجواء المناسبة لهم لأداء مناسكهم بكل يُسر وسهولة.. كما أنه يأتي استمرارًا لما تقوم به وزارة الصحة من جهود للحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وتوفير الرعاية الطبية لهم من خلال مرافقها الصحية الموجودة داخل الحرم المكي الشريف وفي المنطقة المركزية المحيطة به.

وأضاف بأن الخدمات الطبية التي ستقدَّم لهم بالمستشفيات والمراكز الصحية بمكة المكرمة، وبدأ تنفيذ خطة العمل بها من غرة شهر شعبان إلى نهاية شهر رمضان المبارك، وفق منظومة صحية متكاملة، تشمل جميع مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات، إضافة إلى تغطية مستشفى الحرم وأجياد للطوارئ والمراكز الصحية بالمنطقة المركزية.

وتابع السليماني بأن جميع الطواقم الطبية تقدم خدماتها الطبية والعلاجية خلال 24 ساعة متواصلة عبر 4 مراكز صحية للمعتمرين، إضافة إلى مستشفى الحرم ومستشفى أجياد للطوارئ. وتقوم مراكز الطوارئ بتقديم الخدمات العلاجية كأقسام الطوارئ والعناية المركزة للحالات الطارئة والعاجلة والحادة، وذلك من خلال المراكز التي يتم العمل بثلاثة منها في موسمَي الحج ورمضان على مدار الساعة بواسطة قوى عاملة داعمة.

وتقع المراكز الأربعة في المسجد الحرام: رقم 1 في الدور الأول من باب 85 إلى باب 88 في توسعة الملك فهد في الجهة الغربية من المسجد الحرام، ومركز رقم 2 بجوار باب السلام في قبو المسعى في الجهة الشرقية من المسجد الحرام. ويتم العمل بهذا المركز طوال العام، وعلى فترتين (صباحية ومسائية). ومركز رقم 3 بالدور الأرضي بجوار باب المروة، ومركز رقم 4 بالدور الأول بجوار جسر أجياد.