فتاة من المنيا للبابا تواضروس: كيف تحرمني من الأنبا مكاريوس؟

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قالت فتاة من ايبارشية المنيا وابوقرقاص، إن الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لايبارشية المنيا وابوقرقاص هو الأب الذي عوضها الكثير بعد غياب أبوها الروحي.

والتمست، فتاة المنيا التي تدعي مريم فاخر، من مدينة ابوقرقاص، في رسالتها التي وجهتها لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بأن يبقي قداسته علي وجود الأنبا مكاريوس في ابوقرقاص وعدم فصل ابوقرقاص عن ايبارشية المنيا.

وكان نص رسالتها: لقد بكى قلبى قبل عيناى فى فراق نيافة الأنبا أرسانيوس هذا الذى لم يمت حقاً بل عينى هى التى ماتت عن رؤياه، فمن يأخذ مكانه ليرعانى و يحتملنى، من يأخذ مكانه و يحتضنى من يأخذ مكانه إلا هذا الذى خدم معه سنين عدة فعداه من روحه حبا و حكمة.

وتابعت: أننى اعتدت على وجود نيافته كل يوم أثنين فى الكنيسة بابتسامته المعهودة منذ كان عندى ثلاثة أعوام أعتدت أيضا أن أنتظر كلماته المشجعة وسط الكثير و الكثير من الاحباطات فكيف تحرمني منه.

واكملت : قداستكم لا تعلم مدى حبنا لسيدنا أنه أب حقيقى و لتعلم يا سيدنا البابا هذة المشاعر ليست مشاعر فتاة مراهقة بل لمسنا فى سيدنا كل حب و عطاء و أحتواء وانا لست مجبرة أن أقص على قداستكم ما فعله لنا سيدنا أنا و أسرتى شخصيا ب شهادة أباء كنيستنا.

وقالت : لقد جاء نيافتة لأيبراشيتنا و أنا عمرى عام وفتحت عينيا فى كنيستنا على هذا الراعى الصالح و أتذكر جيدا و أنا طفلة أيضا طلبت منة أن أتكرس و كنت لا أعلم أن التكريس ليس للأطفال فكان رده و تشجيعه لى دافعا لتفوقى و نيافت أبا حقيقا لى رغم وجود الأب هذا على المستوى الشخصى.

وتابعت: أما عن المستوى العام سيدنا الأنبا مكاريوس خدم 15 سنة فى الأيبارشية قام بالعديد من الخدمات و كان سنداً و مشجعا لكثيرين و كان معينآ لمن ليس له معين كان يجول يصنع خيراً

واكملت: لقد قام بأفتتاح كنائس فى قرى أبوقرقاص وكانت محرومة من الصلاة و كانت تمشى عدة كيلو مترات للوصول إلى أماكن للصلاة فى قرى بعيدة، و كانت ترجم الناس بالطريق و تتعرض الفتيات و السيدات لمهاترات كثيرة.

 واختتمت: لعلم قداستكم لقد أنشأ سيدنا صرحا كبيراً لأحياء اللغة القبطية فى الأيبارشية (معهد اقلاديوس لبيب لتعليم اللغة القبطية)، ولقد أنشأ أيضا نهضة قبطية حقيقة.