عميد كلية الدعوة: مسجد الفتاح العليم يؤدي دورًا بناء وجديدًا.. وغياب القيم الأخلاقية في المجتمع سببه ضعف الدين (حوار)

أخبار مصر

بوابة الفجر


عميد كلية الدعوة: لنا في رمضان شفاعة الصيام وشفاعة القرآن

*شاركت كمحكم في العديد من المسابقات الدولية في الدول العربية

*المتطرفون في الدنمارك لا يعتبرون القرآن الكريم كتابا مقدسًا

*التطرف إلى زوال ولن يغير شيء


قال الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة، إن شهر  رمضان  المبارك نستبشر فيه بالخير، وأعظم شيء فيه أننا نعود للرسالة السماوية المقدسة المحفوظة في كتاب الله ونقبل على القرآن بحياة جديدة مع الصيام،  ونركز على تربية النشء ولنا في رمضان شفاعة الصيام وشفاعة القرآن ونستخرج منه العبر في هذا الشهر

وأضاف عميد الدعوة خلال حواره مع "الفجر"، أنه شارك في العديد من المسابقات الدولية في مصر والتي تقوم على تنظيمها وزارة الأوقاف اضافة إلى المسابقات المحلية، إضافة إلى مشاركته في مسابقات القران  بدولة الإمارات والمغرب ودولة الكويت أيضًا.

 وإلى نص الحوار 

بداية.. حدثني عن مشاركتك كمحكم في مسابقات الكريم؟             

شاركت في عدد من المسابقات الدولية في مصر والتي تقوم على تنظيمها وزارة الأوقاف، إضافة إلى المسابقات المحلية، وشاركت في عدد كبير من المسابقات منذ عام 2014  وسافرت إلى دولة الإمارات مرتين ثم دولة المغرب والمسابقات القرآنية في المغرب ليست في الحفظ والتجويد فقط ولكن أيضا في التفسير والوجوه البلاغية، ودولة الكويت أيضًا فيها فرع للقراءات العشر في مسابقاتها القرآنية.


الحزب اليمين المتطرف في الدنمارك ألقى المصحف مرتين على الأرض.. لماذا تكرر هذا الأمر؟

المتطرفون في الدنمارك لا يعتبرون القرآن الكريم كتابا مقدسًا، أمة الإسلام تحترم المقدسات الأخرى أو أي رمز ديني ولا تسيء لأحد وننطلق من مبدأ احترام الآخرين لأن الإساءة فيها جرح لمشاعر الآخرين وننطلق من الآداب العامة، والله نهانا عن التعرض لهم ، لكن نرى بكل أسف أن ماحدث من تطاول إلا لهوان الأمة الإسلامية وضعفها.

لماذا نرى غياب للقيم الأخلاقية من الصغير والكبير في هذه الأيام؟

إذا حدث ضعف في الناحية الدينية سيحدث غياب في القيم الأخلاقية، وضعف الوازع الديني.

 

الأوقاف كانت أرسلت زي أزهري للطلبة.. حدثني عن مدى تعاون الكلية مع وزارة الأوقاف؟

نطالب وزير الأوقاف أن يكون هناك تعاون قوي والمشاركة في إعداد خريجي الكلية، وتسليمه للوزارة والمشاركة معنا في اعداده، نضع النبتة ونربيه على أعيننا ويذهب  خريج كلية الدعوة إلى الأوقاف ويعين  مباشرة وتتعهدهم الأوقاف وتتدربهم خلال الكلية على الخطابة عمليًا .

خطب الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة مختلفة عن الخطب التي نسمعها من كثير من المشايخ في مساجد مصر.. كيف ترى ذلك؟

 مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة يؤدي دورًا بناء وجديدا، وينبغي أن تطبق نماذج خطبه في جميع المساجد على عدة مراحل المرحلة الأولى تبدأ في المساجد الكبيرة مثل مسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، ومسجد الحسين، ومسجد الفتح ، ثم المرحلة الثانية في المساجد الكبيرة في المحافظات.


الشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية له علم واسع ورؤية جديدة وعليه أن يجتمع بالأئمة الكبار ويعطيهم نماذج وموضوعات للخطب من منهج وفكرة، وكل إمام يؤدي هذا الأمر بأسلوبه حتى يتحقق نفعا كبيرا للجميع.

 
هل تيارات التطرف أفقدتنا فرحة شهر رمضان؟

رمضان له روحانية جميلة والناس تستبشر بالخير فيه وأعظم شيء فيه أننا نعود للرسالة السماوية المقدسة المحفوظة في كتاب الله ونقبل على القرآن ونقبل على تجديد الحياة وتغييرها ونبدأ حياة جديدة مع الصيام،  ونركز على تربية النشء والشباب ولنا في رمضان شفاعة الصيام وشفاعة القرآن ونستخرج منه العبر في هذا الشهر، والتطرف إلى زوال ولن يغير شيء.

 
والدعاء من أفضل العبادات التي يقوم بها الإنسان، فهو قمة الإيمان، وسرّ المناجاة بين العبد وربه، وهو السلاح الذي يملكه المؤمن في كل وقت؛ به يستطيع أن يستخدمه في كل لحظة، وهو من أحب الأعمال إلى الله عز وجل
 
للدعاء هذه المكانة العظيمة جاءت النصوصُ الكثيرةُ في كتاب الله تعالى وسنة رسوله المبيِّنةُ لفضله والمُنَوِّهةُ بمكانته وعظم شأنه، من أجل ذلك جاءت آية الدعاء في سياق آيات الصيام، لتدل دلالة واضحة على ارتباط عبادة الصوم بعبادة الدعاء، فقال تعالى "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ".

وعلى الشباب أن يقاطعون السوشيال ميديا وشحن أوقاتهم بروحانيات الشهر الكريم، ويقبلون على كتاب الله والشهر ينقضي سريعًا ولا وقت نضيعه.


هل لديك نشاط في أروقة الجامع الأزهر حلال رمضان؟

 لا نشاط لي في الرواق الأزهري منذ فترة .