أشهرهم مبروك وصلاح .. مدربو "الإنقاذ" في الكرة المصرية

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


أعلن مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى برئاسة محمد مصيلحى اتفاقه مع طلعت يوسف لقيادة الفريق الأول لكرة القدم في المباراة القادمة فقط أمام نادى سموحة فى الاسبوع الـ 34 و الأخير من عمر مسابقة الدورى العام الممتاز للموسم الرياضى 2018-2019، وستكون مهمة "يوسف" إنقاذ زعيم الثغر من الهبوط بعدما تعقد موقفه في جدول ترتيب الدوري.


طلعت يوسف ليس أول مدرب يتولي القيادة الفنية لفريق بالدوري المصري بشكل مؤقت، بل سبقه العديد من المدربين مع مختلف الأندية المصرية، ممن يُطلق عليهم "مدربون الطوارئ" أو "رجال الإنقاذ"، حيث تستعين الأندية في الظروف الصعبة والمواقف الحرجة بأبناء النادي المخلصين لقيادة السفينة والعبور بها إلي بر الأمان.


ويستعرض "الفجر الرياضي" في هذا التقرير أبرز "مدربون الطوارئ" في الكرة المصرية:-


- فتحي مبروك 
يعتبر نجم الأهلي السابق واحد من أبرز مدربو الحالات الحرجة في الدوري المصرية، طالما استعانت به إدارة القلعة الحمراء عدة مرات لتولي القيادة الفنية للمارد الأحمر بشكل مؤقت ودائمًا يُرحب "مبروك" بقبول المهمة دون أي غضاضة وذلك اعترافًا منه بفضل الأهلي عليه.


- عبد العزيز عبد الشافي:
منقذ آخر للنادي الأهلي استعانت به إدارة القلعة الحمراء عدة مرات لتولي القيادة الفنية للفريق بشكل مؤقت، المرة الأولي كانت في عام 2010، كما قاد الأهلي في مباراة واحدة عام 2015 أمام الزمالك في كأس السوبر وقاد الفريق للتتويج باللقب، كما تولي قيادة الفريق في يناير 2016 خلفًا للبرتغالي جوزيه بيسيرو.


- محمد صلاح:
يعتبر محمد صلاح رجل المواقف الصعبة في النادي الزمالك تولي قيادة الفارس الأبيض بشكل مؤقت عدة مرات طوال مشواره التدريبي، فلم يتأخر يومًا عن نداء إدارة القلعة البيضاء له لقيادة الفريق حتي لو كان ذلك لمدة أيام معدودة، وقاد "صلاح" الفريق الأبيض 5 مرات بشكل مؤقت وتحديدًا في عهد مرتضي منصور رئيس النادي.


- محمد حلمي:
أحد أبناء الزمالك المُخلصين الذي لم يتأخر يومًا ما عن قبول مهمة قيادة الزمالك وإنقاذه في الظروف الصعبة، وقاد الفريق الأبيض مرتين في عام 2016، الأولي بعد رحيل الاسكتلندي أليكس ماكليش، والثانية بعد رحيل مؤمن سليمان عن قيادة الفريق.


- محمد رضوان:
من أشهر مدربو الطوارئ في الكرة المصرية محمد رضوان المدير الفني للمقاولون العرب، قاد "ذئاب الجبل" في عدة ولايات أعوام 2008، 2011، 2013 ودائمًا يكون حضوره لإنقاذ الفريق وفي كل مرة ينجح "رضوان" في أداء مهمته بالشكل الأمثل والعبور بالمقاولون لبر الأمان.


- عماد سليمان:
تولي عماد سليمان قيادة الإسماعيلي في 5 ولايات خلال مشواره التدريبي أعوام 2005، 2008، 2009، 2011، 2016، وكانت أقصر ولاياته التدريبية مع الدراويش الولاية الأخيرة وقاد الفريق في مباراتين فقط.


- صبري المنياوي:
من أبرز المدربين الذين تستعين بهم إدارة الإسماعيلي لقيادة الفريق في وقت الأزمات، ولم يتأخر "المنياوي" عن قبول مهمة قيادة الدراويش على الإطلاق، حتي أن الإدارة استعانت به مؤخرًا ولكن في منصب مدير الكرة في محاولة لإنقاذ الفريق بعد تراجع النتائج تحت قيادة المدرب سيدومير يانفيسكي.


- ميمي عبد الرازق:
يتقمص ميمي عبد الرازق دور "المنقذ" في نادي سموحة السكندري، حيث تلجأ له إدارة النادي في الظروف الصعبة، أو بعد رحيل المدربين بشكل مفاجئ عن تدريب الفريق، وتولي "عبد الرازق" تدريب سموحة 3 مرات أطولها كان عام 2011 واستمر 187 يومًا، وأقصرها كان في يونيو 2015 واستمر 18 يومًا فقط.


- محمد عمر:
دائمًا يكون محمد عمر هو الحل السحري والسهل أمام إدارة نادي الاتحاد السكندري، للخروج من الأزمات، والعبور من المواقف الصعبة، وإنقاذ الفريق في الأوقات الحرجة، حيث استعانت به الإدارة عدة مرات لقيادة الفريق السكندري آخرها العام الماضي واستمر مع الفريق 223 يومًا.


- طلعت يوسف:
اسم طلعت يوسف حاضرًا دائمًا على مائدة مجلس الاتحاد السكندري لقيادة سفينة الفريق في الأوقات الصعبة وتولي تدريب زعيم الثغر في عدة ولايات أعوام 1999، 2002، 2005، 2013 2014، وأخيرًا هذا العام حيث وافق على قيادة الفريق في مباراة واحدة أمام فريق سموحة في محاولة لإنقاذ الفريق السكندري من الهبوط لدوري القسم الثاني، ضاربًا المثل في الوفاء والإنتماء.


- أبوطالب العيسوي:
لم تتوقف قائمة "مدربو الطوارئ" بالدوري المصري عند هذا الحد تضم القائمة أيضًا أبوطالب العيسوي مدرب الإسماعيلي السابق، وتولي قيادة فريق الدراويش في ولايتين قصيرتين، الأولي كانت عام 2017 واستمر 82 يومًا، والثانية كانت عام 2018 واستمر 22 يومًا.


- طارق سليمان:
ابن النادي المصري طارق سليمان تولي قيادة الفريق البورسعيدي في عدة ولايات تدريبية أوقات الأزمات معترفًا بفضل وجميل النادي عليه، حيث تولي تدريب الفريق عام 2001 واستمر 50 يومًا فقط، كما قاد الفريق فنيًا عام 2007 واستمر 90 يومًا، وكذلك عام 2008 بعد رحيل حسام حسن واستمر 45 يومًا فقط.