نواب جزائريون يقتحمون مكتب رئيس البرلمان

عربي ودولي

معاذ بوشارب
معاذ بوشارب


اقتحم عدد من النواب الجزائريين، صباح الأربعاء، مكتب رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب.

 

وطالبوا برحيل بوشارب الفوري من رئاسة المجلس الشعبي الوطني.

 

وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع تشابك بالأيدي بين نواب من جبهة التحرير الوطني "الأفلان" وعناصر حماية معاذ بوشارب.

 

كما أشارت إلى أنه تم منع رئيس البرلمان من عقد اجتماع وإجباره على المغادرة فوراً.

 

يذكر أن المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني "الحزب الحاكم في الجزائر"، كانت طالبت، الاثنين، رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، بالانسحاب "طوعا" من رئاسة المجلس، وذلك "تلبية للمطلب الشعبي وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية للحزب".

 

وأوضحت المجموعة في بيان أن المكتب قد اجتمع تحت إشراف رئيسه خالد بورياح من أجل "متابعة التطورات الأخيرة المتعلقة بمطلب الحراك الشعبي والتي من بينها تنحي رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، من رئاسة المجلس"، مطالبته بـ"الاستجابة الفورية وانسحابه طوعا من رئاسة المجلس توافقا مع مطالب الحراك الشعبي".