فرنسا تتهم رئيس مجموعة بي إن القطرية بالفساد

عربي ودولي

رئيس مجموعة بي إن
رئيس مجموعة بي إن


ذكرت مصادر قضائية فرنسية وأخرى قريبة من الملف لوكالة «فرانس برس» الثلاثاء، أن فرنسا اتهمت نهاية مارس رئيس مجموعة «بي إن سبورتس» الإعلامي القطري يوسف العبيدلي، والرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك في التحقيق حول شكوك بالفساد على هامش ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم 2019.

 

وأوضح مصدر قضائي أن قضاة التحقيق الماليون يتهمون العبيدلي بـ«الفساد النشط»، فيما اتهم دياك  الإثنين بـ«الفساد السلبي»، مؤكدا بذلك معلومات أوردتها صحيفة لوموند الفرنسية.

 

ويذكر أن العبيدلي هو رئيس شبكة «بي إن سبورتس» في فرنسا، ومقرب جدا من رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي الموضوع، على غرار لامين دياك، كشاهد في هذا التحقيق القضائي الذي يستهدف أيضا ظروف منح استضافة أولمبيادي 2016 و2020 إلى ريو دي جانيرو وطوكيو على التوالي.

 

ويتساءل القضاة حول دفوعات إجمالية بقيمة 3,5 مليون دولار قامت بها في خريف 2011 شركة «أوريكس قطر سبورتس إنفستمنت» العائدة لناصر الخليفي وشقيقه خالد لصالح شركة تسويق رياضية يديرها بابا ماساتا دياك، نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق لامين دياك البالغ حاليا 85 عاما والذي شغل هذا المنصب من 1995 الى 2015.

 

وأعربت الدوحة في تلك الحقبة عن طموحها ورغبتها باستضافة مونديال 2017 لألعاب القوى.

 

ويحاول قضاة التحقيق تحديد ما إذا كان لامين دياك عمل، في مقابل الحصول على هذه الأموال، على تأجيل مواعيد إقامة البطولة بسبب الحرارة المرتفعة في الإمارة الخليجية الغنية بالغاز، وأثر على تصويت أعضاء الاتحاد الدولي لصالح قطر.