عبد المهدي: يناقش سبل الخروج من الأزمات الحالية بين الدول

عربي ودولي

عادل عبد المهدي
عادل عبد المهدي


قال رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، خلال مؤتمر صحفي له اليوم الثلاثاء، إن المعدل اليومي لإنتاج الطاقة الكهربائية يزداد يوما بعد يوم، وهناك تقدم مهم في مجال الكهرباء.

وأكد المهدي إن العراق بلد تمس مصالحه التطورات الاخيرة والتوتر في المنطقة مادفعنا لإجراء اتصالات عالية المستوى مع الدول المعنية بالامر. 

وأشار إلى إن الرؤية العراقية قريبة جدا من الرؤية الاوربية في مسألة التوتر بين طهران وواشنطن وتدفع بإتجاه التهدئة والتفاوض ونحتاج الى فتح ثغرة للتفاوض بهذا الشأن. 

وأضاف: ما قام به العراق من فتح للعلاقات مع الدول اعطاه مكانة ودورا محوريا مهما في ملف حل التوترات، وهذه مسؤوليتنا في الدفاع عن مصالح العراق وحمايته من مخاطر الحرب. 

مؤكداً، أن العراق يلعب دورا مهما في موضوع التهدئة بين طهران وواشنطن، والطرفان لايرغبان بالحرب.

وقال رئيس مجلس الوزراء: هناك اطراف لها مصلحة في تأجيج الاوضاع بالمنطقة وخلق صدامات داخلية وانقسامات وصراع فيما بين الدول واستثمارها لتحقيق اهداف تلك الاطراف، مشيراً إلى أن بلاده لم تجد طرفا عراقيا يشترك في العملية السياسية يريد دفع الامور بإتجاه الحرب بين طهران وواشنطن.

وفي سياق آخر قال المهدي: بين العراق والكويت الكثير من الامور المشتركة، والطرفان يريدان دفع الامور بإتجاه التهدئة ولعب دور اقليمي ايجابي، وكل طرف له ثقله مع الاطراف المختلفة، والكويت لعبت دور الحكيم في الخلافات الدائرة بالمنطقة ،وسنبحث مع الكويت كيفية التوصل الى لعب دور ايجابي وخلق رؤية مشتركة بهذا الشأن .

مؤكداً أن العلاقات مع الكويت الآن تبني وتنتج وقل فيها جانب الخلافات وازداد جانب المشتركات.

وأضاف: لدينا بدائل لتصدير النفط ونعمل عليها منذ فترة في حال حدوث اي ازمة، ونحن نعمل على جميع هذه البدائل بصمت لتوفير خزين واحتياطات لازمة.

وعن الازمة بين طهران وواشنطن، قال المهدي: العراق يلعب دورا في محاولة حل الخلافات الأمريكية بين إيران، ولسنا في وساطة لكن نحاول نزع فتيل الازمة والوصول الى التهدئة التي تعطي الفرصة للاطراف للوصول الى توافقات، والعراق صديق للجميع .

مشيراً إلى أن العراق الآن يحاول الدخول في نقاش مع جميع اطراف الازمة لتهدئة الخواطر وخلق الامل، وجميع القوى العراقية متفقة بالاجماع على ما تحاول الحكومة تأكيده وفعله.