قراءة في قائمة أجيري لأمم إفريقيا.. ما بين غياب البدائل والاستعانة بحرس "كوبر"

الفجر الرياضي

أجيري
أجيري


 

 

أعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة خافيير أجيري 25 لاعبا للانضمام لمعسكر الفريق في برج العرب يوم 6 يونيو المقبل لأداء مباراتين وديتين أمام تنزانيا وغينيا يومي 13 و16 يونيو في ستاد برج العرب، استعدادا لخوض بطولة الأمم الإفريقية التي تستضيفها مصر في الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو من العام الجاري.

 

وشهدت القائمة غياب العديد من اللاعبين المميزين، في مقدمتهم رمضان صبحي ومحمود كهربا ومحمد عواد وعمرو السولية وأحمد فتحي.

 

وبجانب الاستبعاد المتوقع لمحمد أبو جبل حارس مرمى سموحة وأحمد فتوح الظهير الأيسر للزمالك والمعار للفريق السكندري، فأن أجيري استقر على قائمته النهائية للكان.

 

خيارات أجيري التي تدفع للتساؤل حول الشكل الهجومي أو طريقة اللعب لمنتخب مصر في الكان، تعكس أمر من اثنين أو سيناريو واحد من خيارين لا ثالث لهما..

 

الأول هو أن منتخب مصر سيظهر بالصورة التي بدا عليها أمام تونس في الجولة الخامسة لتصفيات أمم إفريقيا، ويفضل المدرب المكسيكي الاعتماد على طريقة لعب 3/3/4، التي يؤدى بها طوال الفترة الماضية مع المنتخب، إلا أنه في بعض الأحيان يلجأ لتغييرها ويعتمد على 3-4-3 أو 2-4-4، حيث يتميز أجيري بالمرونة التكتيكية، ولعب المنتخب أمام تونس بطريقة 4/3/3 ومن المتوقع أن يدفع بالتشكيل التالي أحمد الشناوي في حراسة المرمى، وفي الدفاع أحمد حجازي وباهر المحمدي وأيمن أشرف وأحمد المحمدي، وفي الوسط طارق حامد ومحمد النني.

 

وسيستعين أجيري بعد ضم عبد الله السعيد بالمربع الهجومي للأرجنتيني كوبر المدير الفني السابق للفراعنة، حيث سيدفع في الخط الأمامي بكل من عبد الله السعيد ومحمود تريزيجيه ومحمد صلاح وأمامهم مروان محسن.

 

هذا السيناريو يبدو هو الأقرب خاصة أن أجيري لم يقدم لنا بادرة تعكس أن لديه فلسفة مغايرة فيما يتعلق بالشكل الهجومي، خاصة بعد ضم عبد الله السعيد.

 

وسيكون وليد سليمان وعمرو وردة وعمر جابر وأحمد حسن كوكا أبرز البدائل المتاحة أمام أجيري في الكان.


 

السيناريو الثاني هو مستبعد نسبيا، يتمثل في تكرار تجربة منتخب إسبانيا حيث عقد أجيري أكثر من جلسة مع الجهاز الفني وأكد على دراسة أكثر من طريقة لعب جديدة من بينهما طريقة لعب 4-1-4-1، حيث يستغل الثنائي المساند للاعب الوسط المدافع في الناحية الهجومية مع منح حرية لظهيري الجنب في التقدم بالتبادل لاستغلال المساحات في دفاعات المنافسين، لا سيما أن المنتخب الوطني يتفوق فنيا وبدنيا على فرق المجموعة وهى الكونغو الديمقراطية وأوغندا وزيمبابوي.

 

ويعاني منتخب مصر في ظل قائمة أجيري من غياب البديل المناسب، في حالة إصابة لاعب مميز كمحمد صلاح أو تريزيجيه، خاصة في ظل استبعاد رمضان صبحي وكهربا أبرز البدائل.