علي جمعة: أهل التصوف هم من نشروا الإسلام في أوربا أمريكا وأفريقيا
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن بعض الناس يتهمون التصوف بأنه يجعل أغلب اتباعه من الجهلة ،وهذا أمر فيه ظلم و وكذب لأن سادة الأمة مثل الإمام النووي، مثل الإمام الغزالي، مثل عبد الكريم القشيري، مثل إبراهيم بن أدهم، مثل الفضيل بن عياض كلهم كانوا من الأئمة الكبار الذين أثروا الفكر الإسلامي، ولكن شاع التصوف مع الإسلام ؛ الذي نشر الإسلام في آسيا بحالها وفي جنوب شرق آسيا وفي شرق آسيا هو أهل التصوف، الذي نشر الإسلام في إفريقيا هم أهل التصوف ،الذي أدخل الناس في دين الله أفواجاً في أوروبا وفي أمريكا هم أهل التصوف، ولذلك فإن هذه الخريطة الضخمة التي دخل فيها الإسلام تلك البلاد من غير أي نزاع ولا أي قتال ولا أي جهاد بل كان من أهل التصوف.
وأضاف جمعة، عبر صفحته على الفيسبوك: جعل التصوف يسير مع الإسلام في كل مكان فانتشر ؛ولأن التصوف قريب عهد بالله ويجعل الإنسان أقرب إلى ربه يشعر بلذة الدعاء ولذة العبادة ، يشعر بالأخلاق وبالقيم.
وأوضح أن التصوف انتشر انتشاراً واسعاً لم ينتشره غيره من المذاهب خاصة تلك التي لا ترجو وجه الله ،وخاصة هذه التي خلطت بين الأمور وأفسدت على المسلمين حياتهم.
