خطة الدفاع الإسرائيلية للتعامل مع الأزمة الأمريكية الإيرانية

العدو الصهيوني

ترامب نتنياهو
ترامب نتنياهو


تدرس وزارة الدفاع الإسرائيلية فى الوقت الحالى،تعزيز وتأمين المنشئات والمؤسسات الإسرائيلية فى الخارج، بسبب حالة التوتر السائدة حاليًا بين واشنطن وطهران، وإمكانية قيام النظام الثورى الإيرانى بضرب بعض الأهداف الإسرائيلية فى الخارج، إنتقامًا من واشنطن بعد فرض العقوبات الاخيرة على طهران.

وذكر تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية، أنه حتى الان لم يتم إتخاذ أى خطوات فعلية فى هذا الشأن، ولكن تم إصدار بعض التعليمات بضرورة الإستعداد وتوخى الحذر، داخل المؤسسات الإسرائيلية فى الخارج،خلال فترة المواجهات الاخيرة ضد حماس والجهاد الإسلامى.

تقرير تقييم الوضع الذى أجرته وزارة الدفاع الإسرائيلية مؤخرًا، أكد على إمكانية حدوث عمليات تفجيرية ضد بعض الاهداف الإسرائيلية فى الخارج،كجزء من السياسة الإنتقامية للنظام الإيرانى،وستأتى كإشارة أولية للتصعيد.

التقرير أشار أن حالة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، تشغل وزارة الدفاع الإسرائيلية فيما يخص الشأن الداخلى أيضًا، وأن هناك حالة من المشاورات المستمرة،حول امكانية حدوث عمليات تفجيرية على طول الحدود الإسرائيلية وخاصة فى هضبة الجولان، على أيدى بعض الميليشيات والتنظيمات الإرهابية التى تعمل تحت إشراف الحرس الثورى الإيرانى _وفقًا للتقرير.

تستعد أيضًا وزارة الدفاع الإسرائيلية لسيناريو،إستمرار حالة التوتر والإحتقان بين طهران وواشنطن لفترة طويلة،وتأثير تداعيتها على إسرائيل، ومن المقرر أن تتبع تل أبيب سياسة واضحة،وهى البُعد عن التورط فى الازمة وإبتعادها عن الصورة تمامًا،سواء عسكريًا أو إعلاميًا، وترك الولايات المتحدة لإدارة الأزمة وحدها، دون أى تدخل من جانب إسرائيل، حتى لاتزداد الامور تعقيدًا على الولايات المتحدة.