سيكون إحراز الأرجنتيني ليونيل ميسي، جائزة أفضل هداف "بيتشيتشي" في الدوري الإسباني لكرة القدم مرة سادسة، مسألة وقت ليعادل مهاجم برشلونة الرقم القياسي للاسطوري تيلمو سارا، ويقترب من إحراز الحذاء الذهبي الأوروبي مرة سادسة في مسيرته الزاخرة وتعزيز رقمه القياسي.

ميسي الذي أحرز لقبه العاشر في الدوري الإسباني يعد أفضل هداف في تاريخ "الليغا" مع 417 هدفاً في 451 مباراة، وتوج مع برشلونة بـ34 لقباً في مختلف المسابقات.

يقول مدربه إرنستو فالفيردي: "ميسي ينقذنا دوماً.. لن نأسف للحصول على ميسي، من حظنا أن يكون متواجداً معنا"، فيما لا يزال أفضل لاعب في العالم خمس مرات النقطة المحورية في برشلونة برغم رحيل زميليه التاريخيين تشافي وأندريس إينيستا.
في 2014، حطم "البعوضة" رقماً قياسياً عمره 60 عاماً، عندما تخطى حاجز 251 هدفاً في الدوري باسم سارا، ليصبح أفضل هداف في تاريخ المسابقة.

قال الأرجنتيني أنذاك "عندما سجلت هدفي الأول في الليغا، لم أتخيل تحطيم أي رقم قياسي وخصوصاً رقم الكبير تيلمو سارا".

بعدها بخمس سنوات، سينهي أفضل هداف في الدوري خمس مرات (2010، 2012، 2013، 2017، 2018) موسمه مع لقب سادس عندما يواجه فريقه إيبار الأحد في الجولة الاخيرة من الدوري.

لقب سيعادل به رقم سارا، الهداف الأسطوري الباسكي، المتوج ست مرات بين 1945 و1953، بعد أن كان متساوياً بخمسة ألقاب مع الأرجنتيني الفريدو دي ستيفانو، كيني والمكسيكي هوغو سانشيس.

وبعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد إلى يوفنتوس الإيطالي الموسم الماضي، يبتعد مطاردو ميسي مسافة شاسعة عنه، اذ سجل حتى الان 34 هدفاً. يأتي بعده زميله الاوروغوياني لويس سواريز والفرنسي كريم بنزيما (ريال مدريد) مع 21 هدفاً.

إلى أهدافه الـ34، يبدو ميسي على المسار الصحيح لإحراز جائزة الحذاء الاوروبي الذهبي، حيث يهدده الفرنسي اليافع كيليان مبابي (30 هدفاً).

سيعود بطل العالم من الايقاف ليخوض مباراة ديجون في الدوري الفرنسي نهاية الأسبوع الحالي، وهي فرصته قبل الاخيرة اذ سيواجه رينس في الأسبوع التالي.

وبرغم الخروج الموجع لبرشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول الإنجليزي (3-0 ثم 0-4)، لا تزال إحصائيات ميسي لافتة مع 48 هدفاً في 48 مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات، وهو أفضل مسجل أيضاً في دوري الأبطال مع 12 هدفاً.