في اليوم العالمي للاتصالات السلكية واللاسلكية.. وسائل الاتصال الحديثة "خرابة بيوت"

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


منذ عام 1969، يتم الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات كل عام يوم 17 مايو، بمناسبة تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات وتوقيع أول اتفاقية الدولية للبرق في عام 1865 تم رفعها من قبل مؤتمر المندوبين المفوضين في مالقة، توريمولينوس 1973.

وقد مرت وسائل الاتصال منذ نشأتها بعدة مراحل بداية من التلغراف وصولاً إلى مواقع التواصل الأجتماعية حالياً، والتي كان لها أثر كبير في العالم، وبرغم المزايا التي منحتها تلك الوسائل للبشرية وسهلت عمليات التواصل بين المواطنين الإ أن الحد السلبي لها كان حاداً للغاية ما ساهم في تدمير الروابط الأسرية، وكان خير مثال على ذلك ظاهرة التفكك الأسري، وأرتفاع نسبة الجرائم في مصر.

2.77 مليار مستخدم لمواقع التواصل 
نشر موقع ""statista المتخصص في الأبحاث التسويقية، دراسة جديدة تكشف عن عدد مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعية في جميع أنحاء العالم من 2010 إلى 2016 مع سرد توقعات حتى عام 2021.

وارتفع عدد مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعية لعام 2017 من 2.46 مليار مستخدم بنسبة 71%، ويقدر الخبراء أن تصل نسبة المستخدمين في عام 2019 لما يقرب من 2.77 مليار مستخدم في جميع أنحاء العالم.

حالة طلاق كل 4 دقائق بسبب وسائل الأتصالات
وفقا للإحصاءات والبيانات الرسمية الصادرة عن محاكم الأسرة في مصر، فإن حالة طلاق واحدة تحدث كل 4 دقائق، ومجمل الحالات على مستوى اليوم الواحد تتجاوز 250 حالة.

وكشفت التقارير أن أبرز أسباب الخلع والطلاق، جاء بسبب عوامل التطور التكنولوجى ليتسبب فى حدوث خلل جسيم فى العلاقات الزوجية،  إذ كشفت معاناة الزوجات مع طلاق وسائل الاتصال الحديثة من الهاتف لـsms والفيس بوك حتى وصلت للواتس آب لتطالب نسبة 25% منهن إثبات طلاقها عبر تلك الوسائل.

60% من جرائم قتل وشرف وابتزاز
لم تتوقف عواقب وسائل الأتصال الحديثة عند حالات الأنفصال فقط، بل كشف النائب أحمد بدوي وكيل لجنة الاتصالات في البرلمان، أزدياد معدل الجرائم الإلكترونية في مصر، حيث رصدت  لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، وجود عدد كبير من الحالات سواء القتل أو جرائم الشرف بسبب مواقع التواصل، موضحًا أنه تم التواصل مع إدارة التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، بقيادة اللواء على أباظة، حيث تم الكشف عن وجود 60 بلاغًا بشكل يومى بسبب جرائم قتل وشرف وابتزاز وطلاق من خلال صفحات التواصل الاجتماعى فقط.

التعبير عن الحب
حتى الحب فقد معانيه، فكان الأبناء يحتضنون آبائهم أو يقبلونهم أو يشكرونهم على موقف قاموا به أو فعل فى صالحهم، الآن تحول الحب إلى مجرد " لايك" أو نشر أغنية وضاعت المشاعر الحميمة الحقيقية بين الأسر.