المنشد "زين محمود" لـ"الفجر": علمني "سيد الضوي" وأدرب أجيال للحفاظ على السيرة الهلالية (فيديو)

محافظات

المنشد زين محمود
المنشد زين محمود الملقب بالشيخ الفرنسي


أجرت بوابة "الفجر" لقاءً مع المنشد زين محمود الملقب بـ"الشيخ الفرنسي" علي هامش فعاليات رابع ليالي الخيمة الرمضانية التي نظمتها مكتبة مصر العامة بدمنهور، بالتعاون مع فرع ثقافة البحيرة التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي.

وقال المنشد الصوفي، بدأت في الطريقة الصوفية بمدح النبي عليه الصلاة والسلام، وكان سني وقتها 13 عامًا وذلك في عام 1975م، ثم عشقت بعدها السيرة الهلالية والفلكلور الشعبي وبدأت أتعرف عليهما وتعلمت السيرة الهلالية من أكبر شعراء السيرة الحاج "سيد الضوي" رحمة الله عليه.

وأضاف "زين محمود" قائلا: بدأت أدرب الشباب للحفاظ علي أجيال السيرة الهلالية، حتى أصبحت فرقتي بها كل الألوان من المديح، الفلكلور الشعبي، السيرة الهلالية، الموال القصصي، والمنولوجوهات القديمة.

يذكر أن المنشد الصوفي، زين محمود، ابن مدينة بني مزار بمحافظة المنيا، غنى قصيدة "يبكي ويضحك" التي تغنت بها أيضا المطربة اللبنانية فيروز، ولقى شهرة واسعة في فرنسا، ويدير أستوديو بمارسيليا، ومدرسة تدريب على الغناء الشعبي، وله فرقة تدعى "زمان فابريك"، والتي تدمج بين الموسيقى الشرقية والغربية.

واشترك الشيخ زين في عدد من العروض المسرحية، منها "تغريبة عبد الرازق، غزير الليل، غزل الأعمار، لياليها"، كما أدى بالاشتراك الفريق الفرنسي "زمان فابريك" عشرات الأغاني، أبرزها "الغريب، روح، وحدي، العزوبية، متى يشتفي، يا مال الشام"، فضلا عن أنشودة "تجلى في الأشياء" التي شارك بها في فيلم "ألوان السما السبعة".

كان اللواء هشام أمنه محافظ البحيرة، افتتح فعاليات الخيمة الرمضانية يوم الاثنين الماضي، وشهد عرض صوفي مولوي ومجموعة من الفقرات لفرقة أوبرا عربي للمسرح الغنائي "رمضان 80 – 90" أبرزها أغاني بكار وفطوطة وفؤاد المهندس وألف ليلة وليلة، وذلك بالمسرح الروماني بمقر المكتبة، والتي تستمر لمدة 10 أيام متتالية، كما قام بافتتاح معرض للفن التشكيلي لفناني البحيرة بعنوان "انتماء" بالاشتراك مع مؤسسة دمنهور الثقافية، ثم استمع لابتهالات دينية للمنشد أحمد صلاح رياض.

يذكر أن الاحتفالات التي تقام بجميع القصور والمواقع الثقافية التابعة لفرع ثقافة البحيرة بمحافظة البحيرة، تتضمن العديد من الفعاليات منها الندوات والمحاضرات حول مظاهر الاحتفال بالشهر الفضيل والأمسيات الشعرية والأدبية والمسابقات الثقافية وتوزيع جوائز والابتهالات الدينية والعروض الفنية المختلفة لفرق الإنشاد الدينى والموسيقى العربية والفنون الشعبية والتنورة وكورال الأطفال والورش الفنية المختلفة، وتقام على هامش الاحتفالات ورش فنية لإبداعات الموهوبين من الأطفال وذوى الاحتياجات الخاصة لعمل زينة رمضان بالخامات المختلفة وفانوس رمضان ومسابقات ثقافية.

وأشاد محافظ البحيرة، بتلك الفعاليات وبرنامج عمل الليالي الرمضانية مؤكدًا على دورها في إثراء الحركة الثقافية والفنية والفكرية وإحداث مزيد من التواصل بين رموز الأدب والفكر والثقافة من خلال عقد اللقاءات الأدبية والفكرية، بالإضافة إلى دورها في تشجيع المهارات الإبتكارية وتنمية المواهب الفنية والابتكارية لدى النشء ودعمها وتبنيها ورعايتها لتلك المواهب وكذا الارتقاء بالذوق العام والمستوى الفكري والثقافي للمواطنين والعودة بهم إلى التراث الفني الأصيل.