محور روض الفرج ملحمة تاريخية تؤكد عزيمة المصريين

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، محور روض الفرج، وهو أحدث انجازات الدولة المصرية، ومن أهم المشروعات للشبكة القومية للطرق لنقل الكثافات المرورية، وفقا للخريطة التنموية التي تسير عليها الدولة.

 

مشروع عالمي بسواعد مصرية

 

 وصفت عملية ازالة الستار عن المحور بـ"ملحمة التحدي"، لسرعة الانتهاء من المشروع بسواعد وعزيمة الأبطال، فهو أحد أضخم المشروعات للدولة التي تم إنشاؤه وفقا المواصفات العالمية، بأياد مصرية خالصة بطول 600 كم من البحر الأحمر بمدينة الزعفرانة حتى البحر المتوسط بمدينة الضبعة.

 

شريان حياة

 

محور روض الفرج بمثابة شريان حياة جديدا، في ربط شمال وشرق القاهرة والقليوبية والطريق الدائري بمناطق غرب القاهرة عند طريق مصر الإسكندرية الصحراوي ومدينتي السادس من أكتوبر والشيخ زايد وصولاً إلي مطروح والعلمين دون المرور بقلب القاهرة.

 

المرحلة الأولى

 

جاءت المرحلة الأولى للمحور  بطول 30 كيلومترا من تقاطع طريق إسكندرية الصحراوي عند علامة 39 حتى تقاطع الطريق الدائري عند منطقة الوراق.

 

  المرحلة الثانية

المرحلة الثانية من المحور امتدت من تقاطع الطريق الدائري عند منطقة الوراق مرورا بالنيل الغربي وجزيرة الوراق في النيل الشرقي حتى منطقة شبرا.

 

أكبر فتحة ملاحية

 

يضم محور روض الفرج أكبر فتحة ملاحية عبر نهر النيل، وتتحمل أوزانه أكثر من 120 طنًا، وضم المحور لأول مرة ممر زجاجى بطول الكوبري على مسافة 540 مترًا للمشاة.

 

 وشارك في تنفيذه 4 آلاف مهندس وفني وعامل إضافة إلى استخدام أكثر من 50 ونش حمولات مختلفة تصل إلى 600 طن و27 ماكينة دق خوازيق وعدد كبير من المعدات وعبارتين تم تصنيعهما بترسانة شركة المقاولون العرب بالمعصرة خصيصا للمشروع إضافة إلى لنشات وعبارات وصالات بحرية أخرى، بتكلفة تتجاوز 5 مليارات جنيه.

 

أزمة المرور

 

ويشمل 6 مخارج ومداخل بمنطقة المظلات و8 مداخل ومخارج بمنطقة الدائري، ويهدف المحور إلى تقليل زمن الرحلات بين شرق الجمهورية وغربها بحيث يكون محورا موازيا لمحور 26 يوليو مما يساعد بشكل كبير على حل الأزمة المرورية به، وربط القادم من مناطق شرق القاهرة "مدينة نصر ومصر الجديدة" بغرب القاهرة "الشيخ زايد و6 أكتوبر".